استبشر العديد من سكان فم الجمعة ، نساء ورجالا ، وشبابا ، خيرا عندما أخبروا منذ شهور ان بإمكا نهم وضع ملفاتهم قصد الحصول على البطاقة الوطنية بمقر الجماعة القروية المحلية، متخلصين بذلك من عبء التنقل إلى أزيلال وما يعنيه ذلك من ازدحام وانتظار . وفعلا حضر فريق ( بوليسي) استلم هذه الطلبات لينتظر المنتظرون زمنا طويلا( منذ بداية 2011 ) دون الحصول على هذه الوثيقة المهمة في الوقت الذي لا يتطلب الحصول عليها بأزيلال أكثر من نصف شهر.لقد صرح العديد من المعنيين أنهم زاروا أزيلال قصد معرفة السر وراء هذا التأخير إلا انهم يواجهون بجواب مبهم يزيد من معاناتهم وتاخير قضاء مصالحهم ، (سيرو حتى نجيبهوم ليكوم لفم الجمعة) بكل بساطة دون عناء تقديم اي تفسير .ولهذا فانهم يرفعون نداءهم الى من يعنيهم امر تسريع الحصول على هذه الوثيقة لان الكثير من مصالحهم تاخرت ان لم تكن قد توقفت.