سيدي يعقوب : الفريق الاستقلالي ينسحب من الدورة العادية للمجلس بسبب تدخل السلطة لمصلحة الوافد الجديد قبل يوم من دورة تقديم الحساب الإداري بالمجلس الجماعي لسيدي يعقوب، الذي حقق مشاريع تنموية مهمة بعد وصول الرئيس الحالي السيد أهلال إبراهيم لرئاسة المجلس الجماعي المنتمي لحزب الاستقلال، اجتمعت حشود من المواطنين لمطالبة المكتب المسير بمنح تراخيص البناء بالمجان في الوقت الذي كان مقررا في الدورة العادية للمجلس غير المفتوحة مناقشة الحساب الإداري . وتأتي دورة الحساب الإداري التي كانت ستنعقد صباح يوم الاثنين 21/02/2011 ، بعد انسحاب الفريق الاستقلالي من الدورة العادية للمجلس، بعد ان شهد أفواج من المواطنين مدعمين من طرف مستشار جماعي ينتمي لحزب الوافد الجديد رفقة السلطة المحلية ، ونقاشا ساخنا ،ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى اجتمعت هذه الوفود سوى لخلق البلبلة والفوضى ، حيث ان المجلس الجماعي لسيدي يعقوب يتعرض لحملة ممنهجة تستهدف المجلس الجماعي وضد مسلسل التنمية الاقتصادية التي تشهدها الجماعة حيث انه يتعرض لحملة ضد سياسة الجديدة التي ينتهجها المكتب الحالي في تعامله مع المواطنين في حل مشاكلهم اليومية والتنسيق والتشاور والتعاون. وإذا كان المكتب المسير الحالي يقوم بزيارة تفقدية لمجموعة أحياء لمحاربة البناء العشوائي وأيضا خلق المشاريع التنموية بالمنطقة والتواصل الدائم مع السكان ربما هو ماخلق انفجار قوي في صفوف الوافد الجديد الذي يعرف مساندة قوية من طرف السلطات المحلية ، مما جعل كرم ناصر عضو الفريق الاستقلالي بالجماعة يقوم بزيارة عاجلة إلى مقر العمالة وطلب مقابلة العامل وطرح ما وقع بالجماعة ، بتعبئة المستشار الجماعي المنتمي للوافد الجديد بوفود من السكان لاعلاقة لهم بالحساب الإداري سوى خلق بلبلة والفوضى خصوصا أننا نعيش ظرفية عصيبة ، حيث قام العامل بزيارة إلى جماعة سيدي يعقوب حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال ولقاء بالمستشارين الجماعيين والسكان والسلطة المحلية والأمنية ودام اللقاء أزيد من ثلاثة ساعات وقد تم حل المشكل القائم. كما أننا ننبه في هذا السياق إلى خطورة ظاهرة الوافد الجديد –الإداري – المفوض لمسار الديمقراطية والمدعوم بامتلاك سلطات : الإدارة والنفوذ والمال والإعلام ، كما انه يستعمل أساليب وسلوكات داخلية على العمل السياسي وضرورة التصدي له لان عبثه ينكشف يوما بعد يوم وعلى أكثر من مستوى، ويبقى التساؤل قائما عن دور السلطات المحلية في الحياد وليس الارتماء في أحضان الوافد الجديد