مصاريف رمضان وتكاليف الدراسة أضحت باهظة ومكلفة والكثير من الأسر المعوزة باتت تحسب ألف حساب. " دخول مؤسسات القروض الصغرى على الخط ولجوء بعض الأسر إلى الاقتراض من اجل مواجهة تكاليف الدخول المدرسي الباهظة" ازيلال : هشام احرار الآن وقد ودع الجميع فترة ثمينة من السنة تسمى العطلة, هناك من استمتع بها في منتجعات التخييم وأسفار السياحة , وفترة استراحة سنوية' وإنتهازها لمعانقة أمواج الشاطئ أما بالنسبة للأسر المعوزة وذات دخل ضعيف أطفالها لم يدقوا طعم العطلة بسبب الاشتغال بمهن موسمية كبيع سجائر ومسح الاحدية والجرائد أو متاجرة في الملابس المستعملة لجمع بعض الدريهمات استعدادا لفترة ا لدخول المدرسي ' ويقول سفيان "أقوم بتجارة مساء كل يوم ببيع الكتب المستعملة على أمل الخروج بأرباح تغطي مصاريفه الشخصية وفرصة أيضا لاقتناص كتب رخيصة له ولأخواته ومصاريف رمضان ومتطلباته ويقول عثمان " لايمكن أن يخفى على احد بان تكاليف الدراسة ومصاريفها أضحت باهظة والكثير من الأسر دات الدخل المحدود باتت تحسب ألف حساب للدخول المدرسي ، مما أدى إلى دخول مؤسسات القروض الصغرى على الخط ولجوء بعض الأسر إلى الاقتراض من اجل مواجهة تكاليف الدخول المدرسي الباهظة .ومن هنا أصبح البحث عن عمل من طرف التلاميذ والطلبة خلال فصل الصيف شيئا ضروريا". وتقول فاطمة لقد استفدت من حملة الإفطار الرمضانية التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس لتضامن وهي عبارة عن 10 كلغ من الدقيق الصافي و5 لترات من الزيت و2 كيلوغرام من الشاي وقالب من السكر وما يثير الاستغراب هو توافد عدد كبير من الأسر المعوزة حيث وصل العدد إلى 450 أسرة.وهدا راجع إلى أن جل العائلات ليس لها دخل قار ويعتمدوا لكسب قوتهم اليومي أما على اشتغال النساء في المقاهي حيث لايتجاوز 300 درهم في الشهر أو في الحقول ، اوتشغيل أطفالهم القاصرين ودالك حتى يضمنوا قوتهم اليومي خاصة في رمضان وشراء ما يلزمهم لبدئ موسم دارسي جديد بعد عطلة من العمل الشاق.أما بعض الأسر التي تسكن الكهوف داخل المدار الحضري ببلدية ازيلال صرحوا للعلم وجلهم متسكعات وخادمات في البيوت لولا هده المساعدات الرمضانية سنتخذ الخبز والشاي وجبة الفطور والسحور . وتقول عائشة إن تزامن شهر رمضان الكريم مع الدخول المدرسي خلق أزمة مالية كبيرة لدى اغلب العائلات نظرا لما يتطلبه هدين الحدثين من استعدادات مالية مهمة، و لما أصبحت الحياة عليه من غلاء مهول والارتفاع الصاروخي في الأسعار فنحن لانطمع في الكماليات بل نتمنى أن نوفر فقط الضروريات لنا ولأبنائنا الصغار ، الدين من حقهم أن يحيوا حياة طبيعية مثل أقرانهم. . أما فاطمة التي وجدت فرصة الاشتغال في رمضان في صنع بعض الفطائر والحلويات وبيعها لزبائن كانت ظروف عملهم لاتسمح لهم بإعدادها في بيوتهم ، وبدالك تدخر بعض من نقودها لتغطية مصاريف أبنائها لدخول المدرسي ومتطلبات البيت التي تكتريه والتي يهددها صاحبه بإفراغه مالم تدفع له أجرة 5 أشهر ، لان معيل الأسرة فقد عمله بسبب حادثة شغل والأطفال جلهم لم يتجاوزا سن العاشرة . عديدة هي الأحياء الفقيرة في هوامش بلدية ازيلال التي فتحت ذراعيها مرغمة مند التقسيم الجماعي سنة 1992 إلى الآن أمام هجرة سكان القرى والجماعات المجاورة أو التفكك الأسري والطلاق وهجرة الزوج للبحت عن القوة والعمل ولو في ظروف غير إنسانية وباتمنة بخسة ، ومن بين هده الدواوير ايغر لمدن ، ازلافن ، اليلي ، ازيلال القديم . وتأتي في مقدمة الأحياء الهامشية الاكتر فقرا فاغلب هؤلاء ينحدرون من البوادي ويعيشون في ظروف تنعدم فيها ابسط الشروط الصحية وتعتبر في غاية الهشاشة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل