تعرض التلميذ ( ع. ب) لحادث سير بعد مغادرته ثانوية م عيسى بن ادريس الإعدادية يوم الأربعاء 17 شتنبر 2008 على الساعة 12.15 صباحا، بعد ان صدمته دراجة نارية من الحجم المتوسط ، نتيجة تهور السائق في التعامل مع خروج أفواج التلاميذ من المؤسسة، و سياقته بسرعة لم يتمكن معها من التحكم بدراجته، حيث سقط التلميد مغمى عليه و نقل إلى المستوصف بايت اعتاب بجهود التلاميذ و بعض رجال التعليم الذين عاينوا الحادثة، حيث بادروا بالاتصال بالمستوصف و كذا رجال الدرك الذين كانوا متواجدين بالسوق الأسبوعي لأيت اعتاب ... ثم نقل إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال على وجه السرعة بعدما تبين خطورة حالته محليا و هكذا خضع التلميذ لفحوصات بقسم المستعجلات و كذا الإنعاش ... في الوقت الذي لاذ فيه السائق بالفرار و لا تزال هويته مجهولة لحد الآن... في حين قام رجال الدرك بفتح محضر في النازلة. هذه النازلة فيض من غيض مما يعانيه ساكنة ايت اعتاب حيث ضيق الطرقات و اهتراؤها ... بل أضحت الطرق داخل مركز ..ايت اعتاب غيرصالحة للسير بتاتا و يذكر أن الطرق التي تقطع المركز لم يسبق لها ان تعرضت للتعبيد منذ عهد الاسعتمار ناهيك عن غياب اللوحات و العلامات المرورية التي تشير إلى تخفيض السرعة و تواجد المؤسسات التعليمية على قارعة.. الطريق..فهل من غيور على هذه البلدة والساكنة يعمل على انقاذ مايمكن إنقاده؟؟؟؟ و ما دور المجلس القروي الذي لم يحرك ساكنا اتجاه هذا المركز الذي ظل مهمشا....؟؟