انعقد صباح يوم الثلاثاء 25/01/2011 بمقر جماعة ابزو ، على الساعة العاشرة و النصف صباحا ، اجتماع ترأسه السيد رئيس دائرة ابزو ، بحضور كل من السيد قائد قيادة ابزو ، و رئيس جماعة فم الجمعة و الخليفة الأول لجماعة ابزو و بعض أطر الصحة الإقليمية و المحلية ، و أعضاء اللجن المحلية لمحاربة الليشمانيوز ، و كذا فعاليات المجتمع المدني ، و ذلك في إطار التسيير المندمج لمحاربة النواقل . افتتح الجلسة التي تغيب عنها المندوب الإقليمي لدواع صحية السيد رئيس الدائرة ، شاكرا الحضور و مؤكدا على أهمية هذا الاجتماع لأنه يتعلق بأمر يهم رعايا صاحب الجلالة بشكل مباشر. و في كلمة لمندوبية الصحة بأزيلال ، وضح السيد الوهابي ركائز منهجية العمل التي نهجتها المندوبية في تعاطيها مع هذه الآفة الخطيرة و التي لخصها في ثلاث ركائز ، هي : * إشراك جميع الشركاء و المتدخلين * العمل في إطار تشاركي للحفاظ على البيئة * تسطير أهداف مدققة قابلة للتنفيذ بعد ذلك قدم عرضا شاملا عن الليشمانيا تضمن بعد التقديم ، تعريفا بالمرض ، ثم الوضعية الوبائية بدائرة ابزو و أهم المنجزات للقضاء على الداء ، و ختم بعرض مشروع برنامج عمل مشترك لسنة 2011 . ثم قدمت اللجنتان المحليتان للدائرة الصحية بابزو ، والدائرة الصحية بفم الجمعة عرضيهما اللذين نورا الحضور بمعطيات و إحصاءات حول المرض وما قامتا به من إجراءات عملية بتشارك مع فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية .. بعد العرضين ، تناول الكلمة رئيس جماعة فم الجمعة السيد محمد شوقي ، فنوّه بالجهود المبذولة لمحاصرة الداء ، وثمن المنهجية البنيوية المعتمدة في محاربة هذه الآفة ، وأعرب عن استعداد المجالس الجماعية في دائرة ابزو للاستمرار في دعم عمل اللجان المحلية ، في وجود مجتمع مدني أبان عن استعداده للانخراط في محاربة هذا الداء ، و سلطة محلية واعية بالمشكل ، مختتما مداخلته بدعوة اللجنة المحلية بفم الجمعة لعقد لقاء تواصلي يوم 30 يناير لإطلاع الساكنة على كل المعطيات المتعلقة بالليشمانيوز . و في تدخل للسيد محمد الطالعي الخليفة الأول لمجلس جماعة ابزو ، وضح أن أهم مشكل يواجهه المجلس هو مطرح النفايات الصلبة ، بعد أن نجحت الجماعة في إيجاد حل لتجميعها ، بتنسيق مع السلطة المحلية . و أكد أن مشروع تطهير السائل قيد الدراسة و في مراحلها الأخيرة ، مبديا في نفس الوقت استعداد المجلس لدعم عمل اللجنة المحلية . هذا ، و عبر ممثلو جمعيات المجتمع المدني عن استعدادهم لمواصلة انخراطهم بجانب اللجان المحلية ، لوضع حد لانتشار هذا المرض الخطير ، و ذلك عن طريق حملات النظافة و التحسيس و التوعية . و في الأخير تمت مناقشة مشروع برنامج عمل 2011 ، و الذي تضمن العديد من الأنشطة يمكن اجمالها في : * حملات الكشف المبكر * مراقبة كثافة الذبابة الرملية * الاستمرار في عمليات الرش * توزيع الناموسيات * القضاء على أماكن توالد الذبابة الناقلة للمرض * تنظيم حملات للتوعية والتحسيس وفي الختام تمّ وضع برمجة زمنية لكل الأنشطة مع تحديد كل متدخل في كل نشاط .