نجى الطفل محمد الذي يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات بأعجوبة بعد صعقه بالتيار الكهربائي بدوار تابجكوت أثناء صعوده أحد الأعمدة الكهربائية، يومه الجمعة 7 يناير، وذلك من أجل إلقاء نظرة على حال قطيع الأغنام ومكانه. وقد ثم نقله إلى مصلحة المستعجلات في المركز الاستشفائي الإقليمي الأطلس الكبير بمدينة أزيلال بواسطة سيارة إسعاف في ملكية الجماعة، حيث حصل على الإسعافات الأولية الضرورية، ولينقل بعدها إلى المستشفى الجهوي في بني ملال، وهو في حالة وعي لكنه يعاني من كسور وردود ويحتاج للمتابعة الطبية في مصلحة الإنعاش. وتطرح هذه الحادثة العديد من الأسئلة حول حقوق الطفل في اللعب وحياة سليمة بعيدة عن المخاطر وحقهم في التمدرس، كما تنبه الدولة والمنتخبين والمجتمع المدني والأسر إلى خطورة ظاهرة الهدر المدرسي وظاهرة تشغيل الأطفال. أيضا نطرح السؤال على واضعي السياسات الصحية في إقليم أزيلال، فإلى متى سيكون أطفال وشيوخ ونساء مدينة أزيلال في الحاجة إلى الانتقال إلى مدن بني ملال ومراكش من أجل الحصول على العلاجات الضرورية؟