رغم المنشور الوزاري رقم 6/2010 الداعي إلى مراقبة استغلال المقالع ورغم ما كتب وما نشر فإن الإجرام مازال مستمرا على جميع المستويات في تدمير الطبيعة والمجال الغابوي والسياحي والبيئي بجماعة تيموليلت جراء الاستغلال العشوائي لمقالع التراب الأبيض وغياب المراقبة ومدى احترام دفتر التحملات بجميع بنوده من طرف المستغلين التي تنقل منها أكثر من أربعمائة شاحنة يوميا من جميع الأحجام بأثمنة جد عالية بالنسبة لنوع التربة وأمام هذه الوضعية الخطيرة التي تهدد الجميع باستثناء المستفيدين فالمطلوب ايفاد لجنة مستقلة ونزيهة لمعاينة ما يجري بهذه المقالع من تدميروتطبيق القانون على الجميع مع العلم أن هناك خرق لدفتر التحملات باستثناء مستغل واحد الذي احترم 80%من دفتر التحملات وقانون استغلال المقالع وكذلك الضرب على أيادي كل من تورط في السكوت على هذه الاعمال الاجرامية في حق الطبيعة ونحن نرى وقوع الكوارث مع العمل على احترام الميثاق الوطني للبيئة ثم اخراجه إلى الوجود كم طرف عاهل البلاد لحماية بلادنا من السلبيات البيئية.