وعيا منها بضرورة إشراك الشباب في تدبير الشأن المحلي ارتأت جمعية تيفاوين بتنسيق مع المجلس الجماعي لبني عياط تنظيم يوما دراسيا في موضوع * الشباب والتنمية المحلية* وذلك يومه الأحد 14 نونبر 2010 بقاعة الاجتماعات بالجماعة بحضور فعاليات شبابية وجمعوية من المنطقة والمناطق المجاورة وممثلي المجلس والسلطة المحلية . في كلمته الافتتاحية رحب رئيس جمعية تيفاوين الناجي رفيق بجميع الحاضرين مبرزا أهمية هدا اللقاء الذي يستهدف فئة الشباب في علاقتها بالتنمية المحلية والذي يأتي لمد جسور التواصل معه والإنصات إلى مشاكله ومشاغله واهم مطالبه مذكرا بأرضية النقاش التي ستتم مناقشتها خلال هدا اليوم الدراسي والمتمثلة أساسا في معيقات انخراط الشباب في التنمية و المقترحات التي يجب اتخاذها من اجل تجاوز هذه الاكراهات . بعد ذلك تناول الكلمة ممثل المجلس الجماعي بورجة عبد الحق الذي أكد أن هدا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي ما فتئ ينظمها المجلس والتي تعبر عن انفتاحه على جميع شرائح المنطقة لخدمة الصالح العام واليوم نلتقي بفئة الشباب وعيا منا بأهمية هذه الفئة في الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام مضيفا أن أبواب الجماعة مفتوحة في وجه جميع الجمعيات وشباب جماعة بني عياط من اجل النهوض بأوضاع الساكنة المحلية وإشراكه في عجلة التنمية المحلية التي تحتاج إلى تظافر جهود الجميع . أما كلمة ممثل السلطة المحلية احمد طاحو فقد اكد بدوره أهمية التواصل في التعاون من اجل المصلحة العامة مضيفا انه مستعد للإنصات الى اقتراحات كل الجمعيات والعمل الى جانبها من اجل تنمية مستديمة يكون الشباب عمادها . وفي عرض مفصل قدمه الفاعل الجمعوي واكون جواد تطرق فيه الى مفهوم التنمية بمعناها الشمولي ودور الشباب في خدمتها واهم المعيقات التي تواجهه في هدا الإطار مؤكدا على ضرورة تاطير الشباب وتكوينه لتمكينه من تحمل المسؤولية وبلوغه مصدر القرار وتأهيله ليصبح قوة اقتراحية لخدمة التنمية بمفهومها الأفقي. بعد ذلك تم تقسيم المشاركين في هذا اليوم الدراسي الى ورشتين انبثقت عنهما عدد من المعيقات التي يواجهها الشباب والتوصيات المقترحة لإدماجه في التنمية . المعيقات: - فقدان الشباب ثقته في المؤسسات الدستورية . - غياب التاطير والتكوين الموجه للشباب من طرف الفاعلين الجمعويين . - تاثيرنفور الشباب من الهيئات السياسية على المشاركة الشبابية داخل الجمعيات مما اثر على انخراطه في التنمية . - غياب المرافق العمومية للشباب . - تفشي ظاهرة الامية . - غياب التواصل بين مكونات المجتمع . التوصيات :- دعوة المجتمع المدني لتحمل مسؤوليته اتجاه الشباب . - المطالبة بتحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات . - استهداف المدارس والطفولة من طرف الجمعيات في عملها . - دعوة الجهات المسؤولة الى تحمل مسؤوليتها في انحراف الشباب . - التسريع بانجاز المرافق العمومية للشباب .