من خلال مسيرة الكاتب العام لعمالة أزيلال يتبين أن التجربة التي مارسها في مشواره قد تكون كافية لمعرفة خبايا الخرجات واللقاءات التي سوف ينظمها بالإقليم كممثل لعامل صاحب الجلالة لكن يبدو أن سعادته بعد صلاة الظهر بأفورار أثناء انعقاد موسم الوالي الصالح سيدي عبد لله وجد نفسه داخل فندق محاط بمستشاري وبرلماني الأصالة و المعاصرة أمام غياب كلي لباقي الفرقاء السياسيين وبعد ذلك غاب عن الأنظار رئيس مجلس جهة تادلة أزيلال وبرلماني الأصالة بدمنادت وسوق السبت وتكلفت مما فتح تساؤلات كثيرة عن سر إقامة ثلاث ساعات بفندق وتبادله الحديث معهم مما يندر بانتخابات ساخنة أمام غياب المفهوم الجديد للسلطة .