رغم مرور أكثر من سنة على الانتخابات الجماعية لم يتحقق ولم ينجز أي مشروع من المشاريع التي كان المواطنين يراهنون على تحقيقها نضرا لأهميتها على جميع المستويات رغم تزامن هذه الفترة مع المسيرة التنموية التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس والتي حركت العجلة الاقتصادية في ربوع المملكة مع العلم ان تيموليلت في حاجة الى انجاز عدة مشاريع نضرا لأهميتها على جميع المستويات بما فيه اقتصادي , اجتماعي وحتى وقائي وبيئي وعلى سبيل المثال بناء سد تلي على واد غسات الذي يتسبب في عدة خسائر فادحة على المستوى الفلاحي والبيئي ناهيك عن ما تسبب فيه من خسائر حتى في الارواح أما حاليا فإن الخطر ازداد والتهديد تظاعف اذ أصبح هذا الواد مملوء بالاحجار وأصبح محطة للأزبال بما يندر بكارثة بيئية انسانية فلاحية والغريب أن الجميع على علم بهذه الوضعية وخاصة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الذي يتحمل المسؤولية الكبيرة على مآلت اليه هذه الوضعية وكذلك مصلحة البيئة رغم اخراج الميثاق الوطني للبيئة مع العلم أن هذا الواد تم بنائه بطريقة عشوائية ومخشوشة وبدون اي تصميم وبدون مراقبة للأشغال مما أدى إلى هدمه قبل إتمامه وبأموال باهضة فأين المراقبة للأموال العامة وأين المحاسبة ومن بتستر عن مثل هذه الجرائم المالية التي تصرف فيها مزانيات بدون أي منفعة على البلاد والعباد فالمطلوب من السيد العامل اجراء بحث في الموضوع والضرب على أيدي كل من يتأمر ضد مصالح السكان.