انتخاب السيد جمال الدين ايت بوقدير منسقا عاما على رأس اتحاد جمعيات انطكتو أثار غضب رئيس جماعة واولى و مواليه الذين فكروا مليا في إيجاد ذرائع و حيل لنسف هذا المولود الجديد ليستقر رأيهم في الأخير على فكرة تقضي بنصب فخ للمنسق العام و إرباك حسابات الاتحاد. مساء يوم الأربعاء 18-08-2010 قام السيدان " م م " و " ن د ن " موظفان بجماعة واولى و اللذان استعملا كأداة من طرف الرئيس لمعاقبة الموظف جمال الدين ايت بوقدير الذي تقدم بشكاية ضد الموظفين السالفي الذكر اللذان حاولا الإيقاع بالمنسق العام و استفزازه أولا ثم الانقضاض عليه بعد فشل محاولة جره لارتكاب جريمة الضرب و الجرح أو السب و الشتم و بحضور ثلاثة شهود قرر وضع شكاية لدى المحكمة الابتدائية بأزيلال قصد إحالتها على الضابطة القضائية المختصة و تطبيق القانون في حق المشتكى بهما مع الحكم لفائدته بتعويض عن الأضرار التي أصيب بها جراء الاعتداء . فبذل ان يجمع هذا الرئيس قواه رفقة معاونيه لخدمة التنمية و تنظيف وجه مركز واولى الغارق في الازبال و النفايات و الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب و إصلاح الطريق الرابطة بين وانسور و المركز و التي أصبحت أكثر شهرة بين طرق الإقليم من حيث الرداءة " منذ أزيد من 10 سنوات " و التي ورثها عن أبيه ( البرلماني و رئيس الجماعة السابق ) سخر كل جهوده بمساعدة مواليه لتنفيذ مكائده التي ترمي غالبا إلى الإيقاع بكل من يعارض سياسته التي أغرقت أقدم مركز تجاري بالإقليم ( سوق أربعاء واولى ) في دوامة الفقر و العزلة و الأمية . إلى متى ستشرق الشمس على إحدى اكبر جماعات الإقليم مساحة و أغناها طبيعة و ماءا و أجملها سياحة و أكثرها عزلة و تهميشا.