توصلت البوابة بشكاية من السيد الحاج التهامي العسري, مهاجر مغربي بالخارج لمدة تفوق 48 سنة ومقيم حاليا بمدينة دمنات , يشتكي من خلالها عن معاناته رفقة ابنه المدعو : السعيد العسري هذا الاخير تعرض لاعتداء بالضرب والجرح من طرف مجموعة من الاشخاص ورفع على اثر ذلك شكاية في الموضوع الى السيد وكيل الملك لذى مركزية دمنات تحت عدد : 196/10 بتاريح : 12/04/2010 وعززها بشواهد طبية تحدد عجز المعتدى عليه في 80 يوما قابلة للتجديد ومنذ تاريخ الاعتداء والمعني طريح الفراش وينتظر مال شكايته التي طالها النسيان فيما المعتدون احرار طلقاء ويصرحون علانية بانهم فوق القانون وبان اي شيء لن يطالهم بهذا الخصوص مما تولد معه شك لذى المشتكي من كون ايادي خفية تدخلت لابعاد الملف عن الطريق الصحيح وقد صرح المشتكي التهامي العسري انه كلما سال عن ملفه الا وطلب منه الانتظار مما دفع به الى المطالبة باجراء بحث في الموضوع وتقديم الجناة الى العدالة في حالة اعتقال للحكم عليهم بما يقتضيه القانون وبالتالي ضمان حقوق ابنه الذي اصبح يتخد من عكازتين مساعدا له في تنقله وسط منزله فيما لازال لا يقدر على المشي بعيدا لخطورة الاصابة التي تعرض لها والتي منعته من الذهاب الى عمله في الحدادة الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد والذي حرم منه منذ مايزيد عن اربعة اشهر في انتظار ان تاخذ القضية طريقها الصحيح ومن اجل ذلك يلتمس المشتكي من السيد وزير العدل اعطاء تعليماته لجهة محايدة للبحث في الموضوع والضرب على ايدي من سولت لهم نفسهم تحدي القانون مع تصريحه بان مجموعة من الاشخاص المقربين من المشتكى بهم اتصلوا به غيرما مرة للتنازل عن الشكاية ومن ظمنهم عضو بالمجلس الجماعي لامليل الممثل للدائرة التي يسكن بها المعتدون مشيرا الى كون المعتدين معروفين بدوار اغرفان بعدوانيتهم وطغيانهم وسط السكان ...