استغربت فعاليات المجتمع المدني بأفورار من استغلال جمعية يرأسها رئيس المجلس الجماعي لأفورار حجرتين دراسيتين ب م.و.ك كمقر للجمعية في الوقت الذي تعيش ثانوية سد بين الويدان التي توجد على أمتار منها خصاصا حادا في الحجرات الدراسية ويتساءل المحتجون حول صمت المسؤولين على قطاع التعليم على مستوى نيابة إقليم أزيلال وكذا على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال. ويروج بأوساط أفورار ان مستشارا جماعيا بحي الباطمات ظل يردد خلال الأيام القليلة الأخيرة نية الرئيس تفويت الحمام الجماعي لجمعية نسوية سترى النور قريبا والمؤكد أن هذه الأحداث تتم متابعتها باهتمام بالغ من طرف الرأي العام المحلي الذي لاشك أن غضبته ستحل قريبا على الرئيس وحاشيته.