. على ايقاعات الاهازيج المحلية لاحواش واحيدوس وبوغانيم الدي امتع ساكنة زائري موسم سيدي خلوف بواولى اختتمت فعاليات الموسم السنوي لسيدي خلوف مساء يوم السبت 7 غشت 2010 الدي نظمه المجلس الجماعي لواولى بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني . وتميز اليوم الختامي بزيارة عامل اقليم ازيلال علي بويكناش رفقة وفد من رؤساء المصالح الخارجية وبرلمانيين ومنتخبين حيث اشرف على حفل توزيع الجوائز للفائزين في مختلف المسابقات الرياضية المنظمة وكذا للمتفوقين في الدراسة على مستوى عدد من الاسلاك التربوية بتراب الجماعة . تميز الموسم بأنشطة متنوعة امتد لاربعة أيام باضافة يوم بدل ثلاث ايام خلال المواسم المنصرمة ، و تميزت هده الدورة بتكريم المتفوقين دراسيا ورياضيا والاحتفاء بالفارس الدي يبقى رمزا لساكنة المنطقة والقبائل المجاورة التي ابت الا ان تحضر هدا العرس السنوي وبلغ عدد الفرق المشاركة 13 فرقة وصل فيها عدد الفرسان 230 يمثلون مختلف المناطق المحادية اضافة الى ان البرمجة زاوجت بين عدة جوانب رياضية ثقافية وتراثية وتربوية بحضور الفنون الشعبية وفرق احيدوس واحواش و بوغانيم الدي يبقى رمز الفلكور المحلي حيث احيت على مدى اربع ايام سهرات بحضور جمهور غفير الدي وجده متنفسا للترويح والترفيه . و في كلمته اكد " محمد الموحي " رئيس المجلس الجماعي ان الجماعة بالرغم من امكانياتها المحدودية ابت الا ان تخصص مبلغ 45 الف درهم لاحياء هدا الموسم السنوي لسيدي خلوف الدي يعود تنظيمه الى ماقبل الاستعمار ويعد من اكبر المواسم على المستوى الجهوي و الوطني و عملنا بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني على ترسيخ هوية المنطقة في المهرجان من خلال تنظيم مجموعة من الانشطة السوسيوثقافية والتنموية تفاعلت فيها جمالية فنون الاطلس بالابداعا ت الفلكلورية المحلية الامر الدي ساهم في التواصل والتفاعل بين المبدعين والجمهور كما كان فرصة لترويج المنتوجات المحلية . اللوز . العسل . الصناعة التقليدية وهنأ الجميع بحلول الذكرى الحادية عشرة لعيد العرش المجيد،ذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين،و تقدم بالشكر لكل من اساهم في انجاح هده الدورة التي نتمنى ان نرقى بها خلال الموسم المقبل حتى يكون هدا الموسم مهرجانا بصبغة وطنية .