اندلع ظهر يومه الثلاثاء 03/08/2010 حريق بغابة اغري المتواجدة في الحدود الترابية بين باشوية دمنات ودائرة دمنات حيث اتت النيران على جزء هام من اشجار الصنوبر الحلبي (تايدة) حوالي هكتارين وقد تدخلت السلطات المحلية بالمنطقة مدعومة برجال القواة المساعدة والموظفين ورجال الامن والوقاية المدنية وبمساعدة هامة واساسية من السكان حيث تجند الجميع وساهموا في السيطرة على النيران وبوسائل عادية في غياب تام لاية تجهيزات لذى مصالح الوقاية المدنية بالمنطقة وهو ما يطرح اكثر من سؤال اذ ان تواجد غابة كبيرة محيطة بمدينة دمنات و مصالح المياه والغابات والوقاية المدنية تفتقر الى ابسط الوسائل المستعملة في اطفاء الحرائق ينذر لاقدر الله بوقوع كارثة في حالة اندلاع اي حريق خصوصا اذا علمنا ان الغابة المذكورة وعرة المسالك ويصعب معها السيطرة على الحرائق ما لم توفر للمصالح المذكورة الوسائل اللوجيستيكية الضرورية . وما بال المسؤولين والمنطقة تعرف حاليا طقسا حارا وجافا تسهل معه عملية اندلاع الحرائق بالاشجار المختلفة المحيطة بمدينة دمنات. وهنا لا بد من الاشارة الى انه لولا التدخل العاجل للمسؤولين وتطوع السكان العفوي لوقعت كارثة بيئية بالغابة المذكورة بسبب هذا الحريق والذي تجهل الى حدود الان اسباب اندلاعه . فهلا تحرك ذووا الامر قبل وقوع الفاس في الراس؟