منذ أمد بعيد و المواطنون بجماعات ايت اعتاب الثلاثة ( ج مولاي عيسى بن ادريس ، ج تسقي، و ج تاونزة ) يعانون الويلات مع المكتب الوطني للكهرياء بابزو، بحيث لا يتم مراقبة العدادات و تسجيل الكمية المستهلكة كل شهرين كما هو معمول بها في المناطق الأخرى، بل تصل المدة أحيانا إلى 6 اشهر لقيام الموظف بالجولة .......عفوا ...... فالموظف لا يقوم بالجولة ، بل يكلف عاملا مياوما بالمنطقة يقوم مقامه بالعملية مقابل دراهم معدودة، كما يكلف هذا الأخير بتوزيع الفواتير سواء بمركز ايت اعتاب او بالدواوير المجاورة. غير انه في الفترة الأخيرة زاد المشكل حدة و تفاقما بحيث لم يتم توزيع الفواتير لمدة تزيد عن 3 اشهر ، مما يظطر معه الموطن إلى البحث بنفسه عن الفاتورة. أما معاناة أصحاب البطائق ، فهي أعظم و اشد، بحيث يظطرون للتنقل إلى ابزو لتعبئتها، و إلا تعرضوا لغرامة زائدة عن كل تأخر. كما أن الفواتير التي يتسلمها المواطنون من المكتب بعد التعيئة لا تتضمن أي بيانات عن قيمة الضرائب و الاقتطاعات و لا حجم و كمية الكهرباء المعبأة. أما الخسائر الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ و دون سايق اخبار، و الذي يكاد يكون شبه يومي، فحدث و لا حرج ، فكم من المواطنين اصيبت اجهزة التلفاز لديهم بأعطاب عديدة نتيجة الانقطاع المفاجئ، و آخرون اتلفت حواسيبهم..... و مع هذا كله لا يعوض المواطنون لأن مسطرة التعويض مقيدة بشروط تعجيزية. فمن يراقب موظفي هذا المكتب يا ترى؟؟؟؟ و من يضمن حقوق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية و بالجودة المطلوبة ؟؟؟؟ و اين هم المسؤولون الاقليميون و الجهويون من هذا كله؟؟؟ أليس من حق المنطقة ان تنعم بمكتب خاص بالكراج؟؟؟؟ و ما المعايير التي يعتمدها مسؤولون م و ك وطنيا لإضافة مكاتب جديدة؟؟؟ و هل عدد الفواتير و العدادات بالجماعات الثلاث لا يستحق مكتبا بعين المكان؟؟؟؟؟ نرجو أن تجد هاته الأسئلة آذانا صاغية لدى المسؤولين للتعجيل بفتح مكتب بمركز ايت اعتاب لوضع حد لمعاناة الساكنة.