تحت شعار الجلباب البزوي موروث ثقافي ورافد تنموي إنطلقت فعاليات المهرجان السياحي و الثقافي التي تستمر أيام 23و24و25 يوليوز وقدر رصد له مبلغ 30 مليون سنتيم حيث أكدت مصادر من المهرجان أنه خصص مبلغ 120000 ألف درهم لتغدية و 50 ألف درهم للأنشطة الثقافية حازت منها فرقة ولاد البعزاوي 20000 ألف درهم و 30 ألف درهم لمصاريف التنقل (الوقود) 40000 درهم للفروسية والباقي وزع على أنشطة أخرى حيث أكد مدير المهرجان محمد شهير أنه لأول مرة ثم تخصيص اعتماد مهم للمهرجان ولا علم له بالجاني المالي الدي تكلف به عضو من أعضاء المجلس و أن غيرته وزملائه في اللجنة التنظيمية دفعتهم الى انجاح المهرجان كيفما كانت الظروف وتميز المهرجان المعرض المنتوج المحلي العسل والجلباب البزوي وصرحت احدى المشاركات مجازة أن هن يعانين من مضاربات الوسطاء الدين يستفيدون أكثر على حساب مجهودات نساء الصانعات وحالتهن المزرية من الناحية المادية 'وتجدر الاشارة الى أن صنع جلباب واحد يكلف الصانعة أكثر من شهر واحد والتكلفة الغالية للمواد الصنع وتضيف احدى العارضات إن المهرجان فرصة حقيقة للاعادة الاعتبار لهدا المنتوج المحلي الدي تتميز به بزوا وطنيا و عالميا وطالبت الجهات المسؤولة للتدخل العاجل لتنظيم هدا القطاع و اخراج مجمع الصناعة التقليدية وتميز اليوم الأول بتنظيم الدلالة المعهودة بعد صلاة الجمعة من كل يوم جمعة بمكان المعرض وتم تنظيم عدو ريقي لم يرقا الى المستوى المعهود حيث لم يتعدى عدد المشاركين 17 بدون جمهور وسيعرف هدا المساء عرض مسرحية البطل بدار الشباب و أمسية شعرية يتخللها حفل تكريم للشاعر توفيقي بلعيد بمساهمة الفنانين أحمد القرقوري وزكرياء الحفصي وسهرتين الأولى يالمنصة الرئسية بساحة بئرنزران تحيها مجموعة كناوا و أحيدوس أوربيع و أركيسترا دمنات و المنصة الثانية بواد العبيد تستعرف مجموعة أمغيزيد أحواش وعبيدات الرما ولد الحجلة وفرقة بني حسان ويوم الأحد 25 يوليوز 2010 تنظيم محاضرة تحت عنوان الأمثال المغربية و الداريجة وحفل استقبال الوفد الرسمي الدي سيقوم بتدشين مقر الدائرة والقيادة واصلاح مدرسة أغبالوو... وأخير حفل اختتام المهرجان الدي يتظمن كلمة المجلس وكلمة غرفة الصناعة التقليدية وتوزيع الجوائز سهرة فنية يحيها مولاي أحمد الحسني وجمعية صول للمسيقى و أركستر كمال بزو ويتخلل هده السهرة عرض أزياء محلية من تنظيم الأمريكية المقيمة ببزو مند سنة و نصف تدعى ريبيكا و في الخنام برقية ولاء و اخلاص للسدة العالية بالله .