نظمت جمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة بأفورار الدورة الثالثة لمهرجان الشباب تحت شعار:'' من أجل مشاركة مواطنة للشباب المحلي و المهاجر في التنمية المحلية '' وذلك أيام 08/09/10 يوليوز 2010 , كان جمهور مهرجان الشباب بأفورار ، يوم الخميس الماضي08 يوليوز2010 ، على موعد مع سلسة من السهرات الموسيقية والطربية ،شارك فيها موسيقيون شباب محليون وجهويون ،شنفوا أسماع الجمهور الغفير الذي حج لمتابعة الحدث بالمنصة التي أعدت لاستقبال الحدث. فمن المجموعة المتميزة للموسيقى الامازيغية (أحيدوس) إلى الشباب الفوراري of the dark أحد أبرز فناني (الهيب هوب) ، إلى الفرقة الدمناتية دم كناوة ، إلى فرقة شمس الليل من بني ملال، وأحيدوس آيت مازيغ ، إضافة إلى ثنائي البهجة المتخصص في فن الراب، لم يخلف المهرجان الموعد بفضل مشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية الشابة ،إذ نجحوا في امتاع الحضور الغفير بأعذب الألحان. وتجاوب الجمهور مع الايقاعات الموقعة من قبل مجموعة أحيدوس التي أدت بعضا من أروع الأغاني التي طبعت مسيرتها الحافلة. ونشط الحفل الثاني من الأمسية مجموعة شمس الليل التي أبدعت في أداء مقطوعات الغناء الملتزم، كما كانت لها بصمات في فن جيل جيلالة وناس الغيوان.. وبحلول يوم السبت 10 يوليوز2010 سيكون رواد المهرجان قد تابعوافرقا موسيقية متنوعة لشباب حالم وطموح على المستوى المحلي أو الجهوي، ينتمون إلى الحقل الموسيقي الحالي والعصري، إضافة إلى الفرق الأمازيغية الثراثية. كما نظمت جمعية الانطلاقة إلى جانب الأمسيات الفنية ورشات للتفكير وتعميق النقاش حول التشخيص التشاركي الذي أنجز مع الجمعيات المحلية في إطار مشروع " التقوية المؤسساتية و التنمية الفلاحية المندمجة بجماعتي أفوراروتيموليلت" بشراكة مع CEFA بمقر الجمعية الكائن بحي اللوز.وذلك يوم الخميس08 /07/2010. ثم ندوة حول " ىليات تفعيل مشاركة الشباب في تدبير الشأن المحلي " بشراكة مع MPDL وAMSED بقاعة الاجتماعات بجماعة أفورار. وذلك يوم الجمعة 09/07/2010 وكذلك يوم دراسي حول مساهمة المهاجرين في تثمين المنتوج الثقافي الوطني بالخارج بقاعة الاجتماعات بجماعة أفورار يوم السبت 10/07/2010. وتشكل نسخة 2010 من المهرجان، مرة أخرى، حسب المنظمين، مناسبة لجماعة أفورار لإشعاع غني وتراث الثقافة الأمازيغية، واستقبال موسيقيين شباب ينتمون إلى ربوع المملكة، وإشعاع قيم الانفتاح والتبادل والمشاركة. وذكر المنظمون أنه تم، خلال النسخ الماضية، دعوة العديد منالفرق الفنية الشبابية والتراثية لمشاركة عوالمهم وثقافتهم وموسيقاهم، مما ساهم في خلق روابط بين الموسيقيين الشباب والجمهور، وبين الموسيقيين أنفسهم.