بعد طول انتظار تم الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية الخاصة بهيئة التدريس بشكل متأخر بسبب مستجدات طرأت في المذكرات المنظمة للحركة الانتقالية لهذه السنة (2010). و رغم التقدم الحاصل في نسبة المستفيدين هذه السنة بفارق نقطتين مقارنة مع السنة الماضية فقد عم استياء عارم في صفوف نساء و رجال التعليم نتيجة هزالة نتائج الحركة الانتقالية التي حرمت مرة أخرى عددا من الأطر الانتقال من مناطق نائية ،كما حرمت متزوجات من الالتحاق بأزواجهن،فعدد من الأستاذات المتزوجات عشن أحلاما و هن ينتظرن بفارغ الصبر الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية التي خيبت آمالهن في الالتحاق بأزواجهن و تحقيق استقرار أسري يخول لهن العمل في ظروف نفسية ملائمة . خصوصا و هن يعشن مع أطفالهن بعيدا عن الأزواج في انتظار الالتحاق الذي أصبح حلما مستحيلا في ظل النسب التي تعلن عنها الوزارة كل سنة. و قد نظمت في هذا الإطار وقفة احتجاجية صباح يوم 29 مارس الماضي أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، نددت خلالها متزوجات يرغبن في الالتحاق بأزواجهن بتجاهل الوزارة الوصية لوضعية المدرسات ، وتهاونها في حل ملف اجتماعي و إنساني لنساء و رجال التعليم. و طالبن الوزارة بتسوية وضعيتهن بتمكينهن العيش في أسرة مجتمعة مع أوزاجهن و أطفالهن.