ناشدت عائلات المدرسات المضربات عن الطعام، إحتجاجا على ما يعتبرنه "إقصاء لهن من حق الالتحاق بأزواجهن، الجهات المعنية بالتدخل من أجل إنقاذهن قبل التحاقهن بالرفيق الأعلى. وحذرت عائلات المتضررات، في تصريح ل"الحركة" الجهات المعنية من تزايد تدهور حالات بناتهن، خاصة بعد امتناعهن عن تناول حتى الماء والسكر.وأوضحت المصادر ذاتها، أن المدرسات المضربات جرى خداعن، إما الإلتحاق بأزواجهن أو الموت البطيءمحمدية بريس- صليحة بجراف بإضافة أسمائهن إلى لائحة لا علاقة لها بالملف، وهو ما اعتبرنه تلاعبات وخروقات شابت عملية الحركة الانتقالية الاستثنائية الخاصة بالحالات الاجتماعية، بدليل أن أغلبية المستفيدات محسوبات على مسؤولين نافذين، مؤكدة أن المتضررات مصممات على التحاقهن بأزواجهن، أو الإلتحاق بالرفيق الأعلى، رغم إقرار المسؤولين عجز الوزارة المعنية عن تلبية كل طلبات التجمع الأسري، بسبب تباعد الزوجين وعدم توفر منصب العمل لكل منهما في نفس المكان، مشيرة إلى أن المضربات، اللواتي تدهورت حالتهن الصحية، نتيجة الجوع المتواصل الذي سبب لهن في مضاعفات صحية خطيرة، يؤكدن عزمهن على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطلبهن، المتمثل في "الالتحاق بأزواجهن، أوالالتحاق بالرفيق الأعلى"، قائلات إنهن أقدمن على هذه الخطوة، بعد استنفاذ كل الإجراءات اللازمة من مراسلة المسؤولين ومحاورتهم، والقيام بوقفات احتجاجية واعتصام مفتوح، وإصدار البيانات. وناشدت عائلات المحتجات اللواتي امتزجت أصواتهن ببكاء أطفال المضربات، المسؤولين، بتعجيل تسوية وضعيتهن وإنقاذهن من الموت والمعاناة، ومساعدة أطفالهن على العيش وسط أسرة مجتمعة. يشار إلى أن أسر وأطفال المدرسات الراغبات في الالتحاق بازواجهن، والمضربات عن الطعام منذ 31 مارس الماضي، كانوا قد نظموا ، مؤخرا، وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بالرباط، منددين بتجاهل الوزارة الوصية لوضعية المدرسات، وعدم التعاطي مع ملفهن بالشكل المطلوب. الحركة