نتيجة حسابات انتخابوية بين المجالس المتعاقبة , الحي الصناعي معرض للإتلاف دون حسيب ا ورقيب مازالت أطلال ما يسمى بالمركب الحرفي الواقع بقرب محطة الحافلات، والذي تم وضع حجره الأساس سنة 2003 بمبلغ 678.528.00 درهم ودالك لبناء حي حرفي لإيواء الحرف المزعجة . شاهدة على تخلي المقاول والمجلس البلدي السابق والحالي عن إتمام بنائه ، حيث أصبح مرتعا للازبال وفضاءا للشواذ جنسيا ولمتناولي الكحول والمتسكعين وإلقاء الفضلات ويشوه المنظر العام لمحيط المتواجدين به ومع تصاعد درجة الحرارة أصبحت الروائح الكريهة منتشرة مما يهدد بكارثة صحية وبيئية . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفي تصريح للحرفيين لأزيلال اولاين فان البنايات لا تستجيب لمعايير البناء وان المشروع كانت تحكمه سوء النية وغياب المسؤولية منذ البداية مما جعله موضوع خروقات بالجملة ويهدد سلامة الناس والحرفيين ، وان العقار الدي سوف ينجز عليه المشروع منذ البداية لم يخصص له غلاف مالي مما جعل الملاكين يحتجون إلى حد ألان رافضين الانتقال إلى هذا المشروع المهترء والذي أصبحت تتحكم فيه الحسابات الانتخابوية واستعراض العضلات تحت طائلة الاتهامات المجانية بين الرئيس الحالي والسالف بعيدين عن روح المسؤولية واتخاذ القرار لانقاد ماء الوجه دون الاستناد إلى ادعاءات لايمكن أن تحل المشكل ، ومن أهمها الشك في موضوع الصفقة وعمل المقاول واحترام دفتر التحملات وبين هذا وذالك يبق سكان أزيلال محرومون وكما ألفناه من مشاريع أنجزت وتم إيقافها ومشاريع مازالت تنتظر اقتراب موعد الاستحقاقات البلدية سنة 2009 لاستمالة أصوات الناخبين لكن سكان أزيلال استفاقوا وفاقوا وأدركوا حقيقة وخبايا الأمور مطاليبين بتحكيم المجلس الأعلى للحسابات، وزيارة المسؤولين لهذا المشروع" المهزلة" . هشام أحرار إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل