أغفلت الجهات المشرفة على تكريم المتوجين من الفرق الرياضية ب جهة تادلا /ازيلال، نهاية الأسبوع الماضي إعطاء الاعتبار لفريق كرة القدم لدار الطالبة لأزيلال، وفريق كرة اليد بدار الطالبة بسوق السبت الفائزين بالبطولة الوطنية للمؤسسات الاجتماعية بفاس نهاية الموسم الحالي .كما سجل المتتبعون للشأن الرياضي على صعيد الجهة إغفال إعدادية ازلافن الحائزة على البطولة الوطنية للألعاب المدرسية في كرة القدم. واستغربوا عدم الالتفات إلى الحكم الدولي لكرة السلة محمد الرايس الذي تميز بتحكيم مباريات من المستوى الممتاز. يذكر أن ولاية جهة تادلا /ازيلال كانت قد احتضنت حفل تكريم فريق الاتحاد الرياضي للفقيه بنصالح لكرة القدم الذي حقق الصعود إلى القسم الوطني الثاني، وفريق الرجاء الملالي لكرة الطاولة الحاصل على البطولة وكاس العرش القسم الوطني الأول..كما لاحظ المتتبعون حضورا تمثيليا فقط للمجلس الجهوي للتنمية الرياضية الذي لم تكتمل هيكلته بعد مما فوت عليه فرصة التنظيم التي هي من صميم اختصاصه حسب ذات المصادر.وبالرغم من استحسان المتتبعين المبادرة لتشجيع الفرق الرياضية إلا أنهم كانوا ينتظرون فضلا عنها تحديد محطة على الأمد القريب لفتح حوار معمق ومسؤول بهدف وضع مخطط استعجالي للنهوض بالقطاع الرياضي وجعله رافعة للتنمية الجهوية خاصة أن تادلا /ازيلال عرفت على الصعيد الدولي والوطني والمحلي بكونها خزانا للأبطال لا ينضب أبدا من أمثال صالح حيسو واحمد بداي وهاباسا وغزلان التودالي.