أزيلال : لحسن الداودي يَعتبر واجب ومسؤولية حزب العدالة و التنمية تاريخية أمام الحداثة المُتسخة لحسن الداودي : الفساد العدو رقم واحد لحزب العدالة و التنمية .. ولا معنى و لا وجود للحزب إن لم يقف ضد كل محاولات التطبيع معه..من السهل أن تحاصَر الأفراد لكن من المستحيل القضاء على الأفكار..صمود حزب المصباح تحقق وسط اهتمام منافسيه بالمصالح الدنيوية ... في إطار اللقاءات التواصلية التي تعقدها الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية مع قواعد الحزب بمختلف الأقاليم، تواصل الدكتور لحسن الداودي نائب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية مع مناضلي الحزب بإقليم أزيلال. اللقاء تم بالغرفة الفلاحية بأزيلال يومه الأحد 23 ماي الجاري بحضور أعضاء المكاتب المحلية و مناضلي الحزب بالإقليم. و تطرق لحسن الداودي في كلمته خلال اللقاء إلى جملة العراقيل التي واجهها الحزب في المحطات الانتخابية السابقة و الضغوط التي مورست عليه . و فسر أهداف بعض الأطراف في التشويش على عمل الحزب و التشكيك في أهدافه الوطنية للنيل منه، و في هذا الصدد أكد الدكتور لحسن الداودي أن الأفراد يمكن محاصرتهم لكن من الصعب و المستحيل محاصرة الثقافة و الأفكار لأنها لا تموت .و أوضح أن أفكار الحزب ليست غريبة بل منبعثة من المجتمع المغربي المسلم .و في مضي حديثه عن الوضع الاقتصادي بالمغرب أكد أن الانفتاح الاقتصادي للمغرب على الاتحاد الأوربي له ايجابيات ، و حذر من عواقب الانفتاح الثقافي مع حضارة غربية تسعى إلى التطبيع .و اعتبر وجود الحزب صوريا إذا لم يتحرك لرفض الفساد و التطبيع معه و اعتبر مسؤولية الحزب تاريخية تكمن في الوقوف في وجه الحداثة المُتسخة التي يحاول البعض التطبيع معها كليا. و بالمقابل أوضح أن الحداثة ليست كلها مرفوضة عكس ما يدعيه البعض.و في حديثه عن المشهد السياسي المغربي أكد صمود الحزب في وجه كل محاولات التقزيم و فسر للحضور توجه الوافد الجديد الذي ربط بين ميلاده و محاولة محاصرة حزب المصباح. و استغل لحسن الداودي اللقاء ليوضح عدة جوانب من آليات الاشتغال في العمل السياسي حيث وجه عدة رسائل للمكاتب المحلية التي اعتبرها الداودي أقطاب التواصل الرئيسة مع المواطن. و بخصوص الوحدة الترابية أكد لحسن الدوادي أن الحزب يقوم بجهود جبارة داخل و خارج المغرب حيث يعمل على تحصين الجبهة الداخلية والتعبئة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية ، و بالخارج يركز على الدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني للدفاع عن مغربية الصحراء .