مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة منذ بضعة أسابيع شهد موقع شلالات اوزود توافد العديد من المواطنين الراغبين في الاستمتاع بجمال الطبيعة خصوصا خلال هذا الوقت من السنة حيث المنظر خلاب بكل المقاييس . ولكن و للأسف بالرغم من تواجد علامات تمنع كليا السباحة بمجرى الوادي يلجأ العديد من المواطنين خصوصا الشبان إلى تحدي هذا المنع الشيء الذي غالبا ما يؤدي إلى حوادث مؤسفة كالتي حصلت بعد ظهر يوم الأحد 28مارس 2010عندما لقي شاب من مواليد 1983 مصرعه غرقا نتيجة عجزه عن مقاومة مياه الوادي ذات الصبيب العالي ليستقر في القعر أمام اندهاش أصدقائه الخمسة وكلهم جاؤوا من مدينة مراكش لقضاء يوم ممتع بهذا المنتزه الجميل قبل أن تتحول متعتهم إلى حسرة وندم بعد فوات الأوان. خليفة القائد الذي كان بعين المكان اتصل على الفور للإخبار عن هذه الحادثة الأولى خلال هذه السنة وحضر مسؤولو الوقاية المدنية من أزيلال وقاموا بالتعرف على موقع الحادث والاتصال بالوقاية المدنية ببني ملال وهم المؤهلون للتدخل في مثل هذه الحالات .وبالفعل حوالي الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين وصلت فرقة الغطس مكونة من عنصرين من بني ملال وباشرت عملها مدعومة من بعض العناصر من أزيلال .ولم تكلل كل محاولات عناصر الوقاية المدنية التي امتدت ثلاث ساعات كاملة بالنجاح بل إن هذه العناصر حاولت في مروءة وشهامة الاستمرار في عمليات البحث رغم نفاد كمية الاوكسجين لكن دون جدوى . ومن المنتظر أن تستمر عملية البحث عن جثة الضحية خلال الساعات القادمة إلى حين استخراجها. جديد الحدث:علمت بوابة أزيلال اونلاين في اتصال مع مصادرنا بعين المكان أن جثة الغريق تم انتشالها اليوم الثلاثاء 30مارس حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وتم نقلها إلى مستشفى الأطلس الكبير بأزيلال للتشريح ومعرفة أسباب الوفاة قبل أن يتم تسليمها لأقرباء الضحية لنقلها إلى مدينة مراكش حيث محل سكناه. قيد حياته