شهدت ثانوية دمنات التاهيلية مساء يوم الثلاثاء ،16 مارس الجاري ، حالة من الغضب والرعب والاستنكار، شابت أوساط كل من الأطر التربوية وكذا التلاميذ والتلميذات. وذلك عندما تفاجأ الجميع بشاب مخمور يصول ويجول ويرقص وسط ساحة المؤسسة، قبل أن يتجرأ ويقتحم إحدى القاعات الدراسية على من فيها، ليحول بذلك إحدى حصص اللغة العربية إلى مشهد معيش من أفلام الرعب، وبدأ يتلفظ بكلمات نابية في حق التلاميذ والتلميذات. مما دفع أستاذ الحصة المذكورة إلى التدخل لإرغامه على مغادرة القاعة تفاديا لأي تطور من شانه أن يهدد أمن وسلامة التلاميذ. كل ذلك تم في غياب شبه تام للجهات المسؤولة عن مثل هذه المواقف. وينضاف هذا الحادث إلى سلسلة الحوادث التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء المغرب. مما يدعونا إلى التساؤل عن مصير حرمة وأمن كل العاملين في الحقل التربوي ومعهم التلاميذ والتلميذات، في ظل غياب إجراءات فعالة تضمن أمنهم وكرامتهم .