بدت ظاهرة الكلاب الضالة تعرف توسعا كبيرا في العديد من أحياء افورار، وقد شكل بعضها تجمعات يتجاوز عددها العشرة، وهي تمرح وتتجول في الشارع اليتيم والمناطق الآهلة بالسكان بحرية مطلقة، وحين يحتدم الصراع بينها حول من له حق معاشرة الأنثى ، تصبح عدوانية، و تتم مطاردة الدخيل وتعقبه غير آبهة بعرقلة سير ، أو بما تحدثه من ارتباك وهلع للمواطنين بعض الكلاب استوطنت بعض الأزقة، وأصبحت تعتبر نفسها المسؤولة عن مراقبة الداخل أو الخارج منها، ولا تتوانى في مطاردة كل سيارة أو دراجة نارية أو شخص غريب قادته أقدامه للمرور من المكان، وبعض الكلاب ألفت التحرك في محيط " الباطماة " نظرا لما تحظى به من نعم القمامات في السوق القديم ، أما مجموعة من الكلاب تتحرك الشارع الكبير فهي في لحظات الغضب تشكل تهديدا حقيقيا للمواطنين، علما أن الكلاب المذكورة غير مطعمة، مما يزيد من احتمال تعرض المصاب إلى داء الكلب القاتل.,