عبر مجموعة من سكان أحياء الحي المحمدي و سيدي عباد وخاصة 3 و 4 عن تخوفهم وانزعاجهم من تكاثر الكلاب الضالة بهذه الأحياء، وأشاروا إلى أن كثيرا من المصلين أصبحوا يخافون الخروج فجرا للصلاة خوفا على أنفسهم من أذى هذه الكلاب التي تتجول جماعة، كما تتخوف الأسر من أن يتعرض أبناؤها إلى الأذى، ويذكر أن الكلاب الضالة لا ينحصر تواجدها في هذه الأحياء، بل أصبحت الكثير من الأحياء سواء داخل المدينة القديمة أو الأحياء الراقية والتجزئات السكنية الحديثة تعرف هجوما من هذه الحيوانات التي يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة للمواطنين، وقد تؤذي بحياتهم وحسب منظمة الصحة العالمية فإن داء الكلب يودي بحياة أكثر من 55000 نسمة في جميع أنحاء العالم، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من المواطنين سبق أن تعرضوا لهجوم هذه الكلاب، حيث تعرضت سيدة قرب مستشفى ابن طفيل بمراكش إلى هجوم مفاجئ من قبل خمس كلاب متشردة، قبل أن يتدخل شاب ويرمي الكلاب بحجارة حيث فرت مذعورة، كما استطاعت مجموعة من الكلاب عرقلة حركة السير بالمدارة القريبة من المحطة الطرقية، بسبب مطاردة كلب غريب سعى للانتماء إلى الجماعة كل هذا يقع والمصالح المعنية خارج التغطية