"أزيلال أون لاين سوف تعود" شعار رفعه طاقم بوابة ازيلال اون لاين www.azilal-online.com إثر الضربات الجبانة التي تعرضت لها البوابة من طرف من دقت عليهم ناقوس الخطر بعد أن تجرأت في معالجة مختلف المواضيع التي تعاني منها ساكنة أزيلال و فتحت ملفات ساخنة اعتبرت منذ زمان من الطابوهات التي يمنع الحديث عنها. " أزيلال أون لاين سوف تعود " بعزم و إرادة أقوى مما كانت عليه بعد أن طالتها يد الغدر، و طعنات المنافقين المتلبسين بشعارات الدمقرطة و الشفافية و الحكامة و خدمة الصالح العام. طعنات نالت من حاسوب الشركة المستضيفة، لكنها هيهات هيهات أن تنال من عزم الرجال و النساء الذين يقفون خلف البوابة، و يعملون على تألقها منذ ولادتها، يتكاثفون يوما بعد يوم. " أزيلال أون لاين سوف تعود " و بقوة لأنها أمل كل ساكنة أزيلال، و الأمل لا يموت رغم انف الحاقدين و المفسدين خفافيش الظلام. لقد فتحت البوابة متنفسا لكل الطاقات و الإبداعات و لأن هذا المتنفس بني بصدق و إخلاص أبناء الإقليم فإنه لن يغلق. و بهذه المناسبة تستنكر بشدة كل المحاولات الجبانة، و السلوكات المشينة التي تعمل للجم الألسن، و إسكات صوت البوابة، كما ننوه بكل من استنكر و تضامن مع البوابة . و تجدر الإشارة أن يوم 08 دجنبر 2007 يشكل نقطة انطلاق بوابة أزيلال أون لاين على الرابط التالي : www.azilal-online.com وبدأ العمل بها رسميا بتاريخ 022008/03/ ، نقطة انبعثت من بين أحلام أبناء أزيلال الذين نشأوا بين جباله منذ عقود، و هم يحملون في صدورهم هم الإقليم و تنميته، و هاجس التغيير المنشود على ضوء ما عرفته مختلف أقاليم المغرب... كانت البداية محتشمة و مستحضرة لأبرز الأهداف التي سطرت من طرف الإدارة المشرفة على الموقع، و كان هاجس المسؤولين عن المبادرة هو جمع أكبر عدد ممكن من أبناء الإقليم على تلك الأهداف المسطرة، حيث عمدت الإدارة إلى تأسيس فرق العمل، من خلال الاتصال بمختلف الفاعلين بالهاتف، أو البريد الإلكتروني ، أو اعتمادا على العلاقات الشخصية للأفراد...و هكذا بدأت الطاقات الشابة تتوافد على فرق العمل، و من خلالها على بوابة أزيلال أون لاين. و لقد لقيت فكرة انطلاق البوابة عددا لا بأس به من العراقيل و التحديات، فريق يشكك في جدوى العمل الإلكتروني بدعوى عدم ولوج أبناء الإقليم إلى شبكة الانترنت بكثرة، و قلة انتشار الأجهزة المعلوماتية لدى الساكنة ، و فريق يطعن في الأهداف المعلنة على واجهة الموقع منذ انطلاقه، معتبرا ذلك من المستحيلات، أو أن تلك الأعمال و المهام من مهام الدولة و اختصاصاتها، و فريق يخدش في قدرة الطاقات الشابة التي أعلنت المبادرة و نفذتها.... بين هذا الفريق و ذاك ، ظل فريق العمل متشبتا بأهداف البوابة، مجيبا على كل استفسارات المنتقدين و طروحاتهم، و داعيا إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام على هذه المبادرة الفتية، و متسلحا بالأمل و النظرة المتفائلة نحو المستقبل.... و استمرت إدارة البوابة في جمع المعطيات و نشر الأخبار و الترحيب بالمراسلين الجدد، و يوم عن يوم، بدأت الرؤية تتضح، و الجمهور يتسع، و البوابة ينتشر صيتها بين ابناء الإقليم، من خلال الأخبار و المقالات و مكتبة الصور و انطلاق المنتدى كذلك، و يوما عن يوم بدأ فريق الإدارة يكتشف طاقات شابة في مجال العمل الصحفي، و في نفس الوقت كانت رؤية العمل تنضج و تتطور من خلال إشراك رواد البوابة ، و الأخذ بآرائهم و انتقاداتهم و تطوير حتى تنسجم مع أهداف البوابة. و ككل بداية لا يمكن للمرء أن ينكر وقوعه في مجموعة من الأخطاء و التعثرات ، لكن العيب هو أن يعيد المرء الكرة و يقع في نفس الأخطاء و لكن و الحمد لله كان فريق العمل يتداعى إلى معالجة كل تعثر في حينه مما أعطى للبوابة دفعة قوية إذ لم تكن الأفكار و الرؤى عمودية من الإدارة إلى الرواد فقط ن بل كانت كذلك تنطلق منهم للإدارة و كذا كانت أفقية ما بين الرواد و المراسلين. مما أعطى للبوابة دينامية و تناغما مع الجمهور و الرواد من أبناء الإقليم.