مطعم من نوع خاص ، وأنت تمر بجانبه ، يستوقفك اسمه !! وزبناؤه في العادة يأتون بمواعيد مسبقة ، خاصة يوم السوق الأسبوعى من أجل اقتناء طاجين بلدى وشرب " إبريق من الشاي الأخضر المنعنع " وهناك من يفضل " الكباب " بمعية الشاي طبعا ... وتستهلك البقية ، علب السردين والخبز المحلي .... تراهم جماعات يتبادلون الحديث والسؤال عن غياب صديق لهم والضحك ...وتتعالى أصواتهم وموسيقى أمازيغية مسترسلة... فلم نشأ أن نترفع بكبريائنا ونحدث ضوضاء في وسط هؤلاء الناس البسطاء الكرماء ونضع واجهة مترفة لا تنسجم و طبيعة الزبناء الذين تقاسموا معنا طعامهم وحديثهم ومشاكلهم ... إنه المطعم العجيب "ا لقهُو ألالمكل" بأيت أمديس