تعتبر جمعية نجم أزيلال لألعاب القوى من أبرز الجمعيات التي حققت نجاحا كبيرا في رياضة ألعاب القوى إن على الصعيد المحلي أو الإقليمي والوطني، إذ ساهمت في التنقيب والتعريف بالكفاءات والمؤهلات الرياضية لأبناء وبنات أزيلال . ناهيك عن دورها التنشيطي الكبير الذي أبانت عنه الملتقيات والمنتديات التي نظمتها محليا وإقليميا ووطنيا. بالإضافة إلى ما حصدته من نتائج كبيرة في جميع الفئات العمرية . لكن ما نأسف له وما نتحصر عليه هو أن ينتهي المشوار الرياضي لمثل هذه الجمعيات الحافل بالانجازات الرياضية المهمة بالركود والجمود المطلق لمجرد انعقاد جمع عام تولدت عنه تشكيلة جديدة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جاءت لحفظ أرشيف الجمعية والتغني بالماضي القريب. هذا ، وقد انسحبت مجموعة من الفعاليات من المكتب المسير للجمعية بعد انجازاتها التاريخية تاركتا المجال لمكتب جديد وصفته بعض الأطر المنسحبة بافتقاره للجدية والمسؤولية بل هناك من ذهب أبعد من ذلك وأبدا تخوفه من تسرب بعض الأيادي غير الآمنة إلى الجمعية لا يربطها بالعمل الجمعوي إلا الاسم. ترى هل ستواصل جمعية نجم أزيلال مشوارها الرياضي بنفس جديد ومكتب جديد أم أنها ستبقى في خبر كان؟