رياضي المندمج للقرب الأمير مولاي رشيد ، الذي يروم اكتشاف الطاقات المبدعة في مختلف الأنواع الرياضية وإدماج الشباب على المستويات الاجتماعية والثقافية والرياضية. ويتضمن المركب السوسيو رياضي ، الذي بلغت تكلفة إنجازه أكثر من خمسة ملايين و352 ألف درهم وتستفيد منه ساكنة يقدر عددها بحوالي 13 ألف نسمة ، ملعبا لكرة القدم المصغرة وملاعب لكرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وفضاء للشباب وروضا للأطفال . كما تتضمن هذه المنشأة الرياضية الجديدة ، الأولى من نوعها بجهة تادلة أزيلال ، والذي يبلغ عدد المنخرطين فيه 148 من الذكور و40 من الإناث، قاعة لممارسة رياضات التيكواندو والكراطي والأيروبيك ، وقاعة للمطالعة مجهزة بعدد من الحواسيب ، ومقصفا ومستوعات للملابس ومرافق إدارية وصحية. وأكد السيد منصف بلخياط ، في تصريح لوسائل الإعلام بعد تفقده لمختلف مرافق المركب ، أن هذا التدشين يدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة للوزارة التي انطلقت منذ حوالي عشرة أشهر، والتي تم من خلالها تدشين 25 مركبا سوسيو- رياضي للقرب ، في الوقت الذي يوجد 103 مشروعا مماثلا في طور الإنجاز. وأعلن أن السنة القادمة ستشهد تدشين 125 مركبا جديدا مماثلا للقرب في انتظار الوصول إلى إحداث ألف مركب سوسيو -رياضي للقرب في أفق سنة 2016 ، وقال "إنه بهذه الانجازات يمكن القول بأن الحلم بإقامة منشآت رياضية في مختلف جهات المملكة أصبح حقيقة" . وأضاف أنه بفضل هذه المركبات أصبحت الممارسة الرياضية تعود إلى الاحياء التي غادرتها منذ مدة طويلة مما أدى إلى تراجع العديد من الأنواع الرياضية وحصدها لنتائج سلبية خاصة الرياضات الجماعية ومنها كرة القدم ، باعتبار أن الأحياء هي التي بإمكاننا التنقيب عن أبطال المستقبل بها . وأشار إلى أن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة تركز على ضرورة إقامة توازن بين الممارسة الرياضية في الوسطين الحضري والقروي وبين مختلف أحياء المدينة ، باعتبار أن هذه المشاريع هي معدة لجميع المغاربة ذكورا وإناثا من الصغار والكبار على حد سواء . حضر حفل التدشين والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال السيد محمد دردوري ورؤساء الجماعات ورؤساء المصالح الإقليمية ورجال السلطة المحلية المدنية والعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني.