تشهد جهة تادلة أزيلال حملة انتخابية استثنائية بدائرة بزو واويزغت ،بعد إلغاء المقعد النيابي للبرلماني إبراهيم الحسناوي بخطأ تقني. إعادة الانتخابات أعطت حافزا قويا للذين سقطوا في الانتخابات الماضية وفتحت الباب على مصراعيه للتنافس من جديد حول المقعد ،إلا أن المثير أن بعض المتنافسين بدأو حملات سابقة لأوانها منذ شهور ، وكان أبرز المستفيدين من جغرافية أزيلال ، رئيس الجهة السابق خلا السعيدي الذي استعان بجمعيات سبق وأثير حولها العديد من التساؤلات ، كما سارع إلى الالتحاق بالمجلس الجهوي للرياضة أملا في المقعد العزيز المنال. مهتمون بالشأن السياسي والحزبي بأزيلال ، أكدوا للجريدة ، أن حظوظ خلا السعيدي ضعيفة مقارنة بالنائب الذي فقد مقعده إبراهيم الحسناوي الذي ترجحه الحسابات للعودة بقوة خاصة بعد أدائه النيابي واستفادته من التواصل اليومي بالجماعة التي يرأسها ، في حين تبقى أهم نكتة هي ترشيح حزب العدالة والتنمية لمرشح حزب عرشان في استحقاقات 2007 .