والتخريجات الإعلامية الملغومة أقحم النسيج الجمعوي بتزكي بجماعة بني عياط نفسه دون غيره بباقي الدوايير الكبرى والصغرى المكونة لذات الجماعة في صراع من الصراعات القديمة الجديدة التي عودتنا عليها الفرق الرئيسية التلاثة المكونة لقبيلة بني عباط كلما تعلق الأمر ببناء مؤسسة إدارية أو إجتماعية. صراعات تحكمها الخلفيات القبلية و تغديها كالعادة نعراتها. صراعات أتارها هذه المرة إختيار موقع أحداث ثانوية تأهيلية ما بين دواوير تزكي وتنفردة وسيدي علي بن براهيم هذا النسيج الجمعوي الذي ينتطر منه أن ينأى بالعمل الجمعوي عن مثل هذه الصراعات التي تغلب فيها الذاتية والنعرات القبلية عن المصلحة العامة, طلع علينا بتيزكي بمبادرة تفتح الحق أمام زملائهم الجمعويون بالمنطقتين المنافستين لمنطقتهم (تزكي) في إختيار موقع الثانوية لكي يعتبرونها أو يفسروها بكونها إنحراف عن الأهداف النبيلة للعمل الجمعوي وتوجيهه نحو إعادة تغدية وإنعاش هذا الصراع بدل تدويبه. حتى أن بعض مكونات نسيجها الجمعوي بآيت يحيى إعتبرتها حملة ممنهجة تهدف إلي تعبئة مكونات مركز الجماعة الجمعوية وإعدادهم لتحركات ولخرجات يسعون من خلالها يائسين الضغط على المسؤولين تخريجات إعلامية ملغومة بالمغالطات والإفتراء كتلك التي طلعوا علينا بها في هذا المنبر( أزيلال أون لاين يوم الثلاثاء 20/10/2009 م - الموافق 1-11-1430 ه - مقال تحت عنوان : " بني اعياط : إحداث الثانوية التأهيلية في كف عفريت" ) لحملهم على إختيار تزكي كموقع لها, ناسين أو متناسين أن بتنفردة وتمقيت وسيدي عيسى بن إدريس أو سدي علي بن براهيم من جمعيات الأباء وأخرى تنموية ما يفوق عدد تلك التي بني عليها وذيل بها المقال ويتضح جليا مابين سطور مقال الموقع أن كاتبه ومن أوحى له بمعلوماته المغلوطة يسعون عبر تحريف الحقائق إلى إزاحة طابع المنفعة العامة عن الموقع الذي سبقت أن حددته نيابة وزارة التربية والتكوين بناءا على قرار من المجلس السابق الذي خول من خلاله للمصالح الخارجية للقطاع صلاحية إختيار الموقع المناسب للوافدين مستقبلا على الثانوية أي الإعداديات الثلاتة ببني عياط والتي لن تكون سوى تنفردة. بحكم تموقعها وسط اعداديتي ودواوير تزكي وسيدي علي بن براهيم ولعل ما يؤكد محاولات المقال حجب هده الحقائق والمعطيات الموضوعية لإختيار دوي الإختصاص هو محاولته اليائسة لإقحام من سماهم بهتانا بدوي السلطة الدينية ويقصد بها القائمين على زاوية لحفظ القرآن الكريم الذين عودونا مند نشوب صراعات مماثلة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي على الحياد وعدم الإنحياز لأي طرف كان غير المصلحة العامة والنأي بالزاوية عن أمور السياسة والإنتخابات. و تجنب التموقع مع جهة ضد أخرى ولعل ذلك ما جلب إليها بإعتراف المقال ذاته إحترام كل أعيان وأهل فرق آيت عياض. حياد لم يقوى النسيج الجمعوي بتزكي على الالتزام به كسلوك يتطلب نكران الذات والذي يظل أحد أهداف العمل الجمعوي وإذا كان المقال قد وصف إختيار دوي الإختصاص بنيابة التربية والتكوين الغيرالمحكم بالخلفيات القبلية أو المصلحية أوحتى انتخابوية ب ( المبتعد عن الهم التربوي والغير الموفر للشروط الموضوعية ) فكيف لصاحبه أن يصف إختيار جمعيات تزكي دون غيرها من مكونات النسيج الجمعوي ببني عياط .هل سيضيف إلى كونه قريب من الهم التربوي والموفر للشروط الموضوعية أن تزكي تقع في أقصى شرق دير بني عياط وإعدادياته التلاثة أم أنه سيطلع علينا بمغالطة أخرى تجعل منها تتوسطهم بدل تنفردة. البسيج الجمعوي بتنفردة وسيدي علي بن براهيم ولعوينة وأيت يحيى ودواوير أخرى يريدون بدورهم إسماع صوتهم حتى لا يكون هناك تأتير على اللجنة المكلفة بالحسم في الموضوع ع . ر