منذ مدة و "مركز التربية والتكوين" بمركز واولى ، الظاهر في الصورة طبعا ، وهو مغلق وتعطلت مهامه وبقيت البناية وبداخلها مجموعة من التجهيزات والأدوات التي كانت تستعمل من طرف الوافدين عليه والمستفيدين من خدماته متروكة للضياع والإتلاف. هاجرت المكلفة بهذا المركز للديار الإسبانية وبقي أمره في طي النسيان وحرمان مجموعة من الفئات العمرية الناشئة والنساء من أنشطة يمكن أن تنير طريقهم لغد مشرق وتحجب عنهم مرارات الفراغ والعزلة وتمكنهم من اكتساب المعارف ، خصوصا منهم الأطفال الأبرياء ، والنساء والفتيات اللائي حرمن من التمدرس والتعلم ولا يجدن سبيلا لمحاربة الأمية وتعلم بعض الأنشطة كالطرز و الخياطة ... فما رأي مندوبية التعاون الوطني التي من بين اختصاصاتها المساهمة في إنعاش المجتمع والأسرة وتسهيل ولوج الشغل والاندماج في الحياة العملية للفئات المعوزة وتوفير موارد بشرية ذات كفاءة عالية و معرفة جيدة بالساكنة المهمشة ناهيك عن التربية والتوعية الصحية والغذائية، محاربة الأمية والتتبع بعد فترة التكوين وكذا ما رأي الجهات المسؤولة عن إغلاق هذا المركز منذ مند طويلة وحرمان ساكنة الجماعة من خدماته التي أنشئن من أجله.