لا يملك المتتبع لأخبار جماعة تاونزة إلا أن يتعجب للوضعية الكارثية التي تعيشها الجماعة على جل المستويات.طرق مليئة بالحفر ، غياب للمرافق الضرورية من دور شباب ، تهيئة عمرانية تمنح امتيازات لأشخاص على رؤوس الأصابع، دواوير غابت بها الكهرباء و أخرى تشكو من غياب الماء الصالح للشرب ، واد يأتي أسبوعيا ليمنع الناس من قضاء مآربهم...و الكثير... لكن الذي يجعلك تندهش فعلا هو الواقع الصحي الذي تعيشه الجماعة و نحن نعيش مجموعة من التحديات..تفشي أنفلونزا الخنازير ، ارتفاع عدد الساكنة... إنه واقع كارثي و مرير ، فبعد أن كان المستوصف اليتيم على تراب الجماعة يضم طبيبا و ثلات ممرضين و ممرضات أصبح لا يشغله الآن سوى ممرض واحد.ناهيك عن غياب سيارة الإسعاف و كل شروط و ظروف العمل. هل فعلا نحن في تقدم ؟