ينهج رئيس جماعة تاونزة سياسة الكيل بمكيالين في تعامله مع الجمعيات المتواجدة في تراب الجماعة..فبعض الجمعيات يحتضنها احتضانا كاملا و يمدها بالمساعدات و التسهيلات لا لشيء ،إلا لأن المصالح متبادلة و لأتها أعطته الولاء الدائم دون شرط أو قيد...و خير مثال جمعية دار العائلة القروية التي مدها بالمقر ...منزل في وسط تاونزة ...منزل الرئيس... اكتراه للجمعية لكنها لا تدفع أي فلس بل صندوق الجماعة هو الذي يدفع...أي أن النقوذ تذهب من مالية الجماعة إلى جيب الرئيس المحترم...والثمن لا يتوافق بثاثا مع السومة الكرائية لبيوت تاونزة...فقد اكتراه للجمعية بحوالي 2000 درهم في حين أن بيوتا أفضل من بيت الرئيس لا يتجاوز ثمنها 600 درهم... أما الجمعيات التي لا تخدم مصالح السيد الرئيس و أتباعه في المكتب ،فمغضوب عليها كما يحدث مثلا مع جمعية انغماش و تكوتيت التي كونت من أجل مد الدواوير بالماء...وجمعية أغبالو أيت طوطس ...فلم تقدم لهم أية مساعدة بل بالعكس توضع العراقيل أمامهم لا لشيء سوى الحسابات الانتخابية ، حسابات الولاء و المنافسة. أما الأمر العجيب هذه الأيام فهو عدم مساعدة الرئيس لجمعية دعم مدرسة النجاح التي كونت على صعيد كل المؤسسات التعليمية العمومية، على مستوى الملفات...فعند اتصال مدير مؤسسة تعليمية بالجماعة لإنجاز و إتمام الملف ..طلب من الموظف أن يسهل الأمور بإعفاء الملف من الرسوم على غرار جماعة مولاي عيسى بن ادريس لكن الموظفة أجابته بأن الرئيس غير راغب في تسهيل العملية و مساعدة الجمعية و لو بإعفائها من أداء الرسوم...و قالت إن الرئيس قال بالحرف...إلا عندهم شي قانون يجيبوه. هذا ما وقع ..و يقولون إن التربية مشروع مجتمعي و أن إصلاح التعليم رهين بانخراط الجميع. المهم أن تعامل رئيس جماعة تاونزة مع الجمعيات تعامل غير سليم ، نتمنى أن يتغير و أن يكون التعاون شعار العلاقة بين الجمعيات و الجماعة...فالكل من السكان و يجب أن يكون من أجل السكان.