قررت الكلاب الضالة بجماعة مولاي عيسى ابن إدريس أن تغادر معاقلها بالدواوير المجاورة في هجرة جماعية للالتحاق بالمركز لتوفر هذا الأخير على مأوى للازبال ومجزرة مليئة بقوت الكلاب وأوكار تؤمنها وتؤويها من حرارة الشمس وبرودة الطقس وفي غياب رادع لانتشارها الواسع بالأزقة والشوارع تحولت إلى وحوش تقض مضاجع الساكنة وإزعاجها ليل نهار , ولول الألطاف الإلهية لالتهمت الأطفال والعجزة من المواطنين حيت تتجول جماعات وتختلط نباحها وصياح الأطفال وهم يرمونها بالحجارة إلى مشهد كلبي هيتشكوكي. يساءل القيمين على الشأن العام المحلي وهم على مشارف الحملات الانتخابية للقيام بحملة لطرد هذا الكابوس الجاثم على راحة السكان عن طريق القضاء على الكلاب الضالة