في إطار زيارات العمل لفروع الإقليم ، التي برمجتها الكتابة الاقليمية لحزب العدالة و التنمية بأزيلال ، قام الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية الأستاذ عبد الله إزنزار ، رفقة كلا من مصطفى أبغاض عضو المكتب الإقليمي والسيد عبد الكريم النماوي برلماني عن دائرة بني موسى بني عمير . بترأس لقاء عمل مع الكتابة المحلية بدمنات وفق جدول أعمال مكون من ثلاث نقط طغى عليها ملف الإنقطاعات المتكررة للماء والكهرباء في دمنات وما ترتب عن ذلك من أحداث مؤلمة أدت إلى اعتقالات في صفوف شباب وفاعلين سياسين وجمعوين . و أكد الكاتب الإقليمي بهذا الصدد أن الحزب يتابع عن كتب تطورات ملف أحداث 25 ماي 2013 على المستوى الإقليمي ويدعم جميع مبادرات الكتابة المحلية للحزب بدمنات الرامية إلى وضع حد للانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء بالمدينة ، وكذا الاحتقان الذي خلفته الأحداث المترتبة عن ذلك . كما تعهد النائب البرلماني عن دائرة بني موسى بني عمير الأستاذ عبد الكريم النماوي أمام أعضاء الكتابة المحلية لدمنات، برفع مشكل الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء إلى قبة البرلمان ، وملف المعتقلين إلى السيد وزير العدل والحريات . اللقاء كان أيضا مناسبة لنقاش مفتوح حول بعض مستجدات الساحة السياسية ، حيث كان الانسحاب الموقوف التنفيذ ومقاطعة المعارضة للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة وتهجم غلاب على رئيس الحكومة في " المناظرة الوطنية حول الحق في الحصول على المعلومة " أبرز عناوينه . و يذكر بهذا الصدد أن البرلماني عبد الكريم النماوي أوضح في معرض مداخلته أن ما تتعرض له حكومة عبد الاله بنكيران اليوم من تشويش وعرقلة لا يخرج عن السياق العام لما يحدث في دول الربيع الديمقراطي الذي قاد الاسلاميين إلى الحكم ، حيث سخرت المعارضة مدعومة بمختلف وسائل الإعلام للعب دور الانقلاب على الاسلاميين ، مؤكدا على أن التشبت بالمرجعية الإسلامية والاستمرار في الاصلاحات والعمل الجاد و المسؤول هو السبيل الوحيد لاحباط جهود معرقلي الاصلاح . بدوره نبه الكاتب الاقليمي للحزب إلى أن مناورات التشويش على المنجزات وعرقلة الاصلاحات التي تتعرض لها حكومة عبد الاله بن كيران تقودها جهات وأحزاب وأشخاص يعتبرون كل إصلاح مهما كان صغيرا أو كبير خطا أحمر لايمكن تجاوزه ، و هي حملة مسعورة مدعومة بشكل غير مسبوق من قبل ال‘علام العمومي وبعض الجرائد والمواقع الاليكترونية . كما نبه إلى أن المحاولات اليائسة لخصوم الاصلاح لاتزيد الحزب إلا شعبية وتعاطفا و أن المناورات المكشوفة لجمع ثلاثة ألف هنا وأربعة آلاف هناك لإلقاء كلمات أولها سخرية وآخرها سب وشتم لن تنطلي على الشعب المغربي الذي يفرق بذكائه الفطري ، بين المصلح و المفسد . خاتما تدخله بحث الفروع المحلية للحزب بالرد على التشويش والعرقلة عن طريق مضاعفة الجهود في التواصل مع المواطنين وتبني قضاياهم ومشاكلهم وحسن تأطيرهم و الانفتاح على جميع مكونات المجتمع وقواه الحية التي ترغب في الاصلاح .