إن أغلبية المشاريع بجماعة تباروشت تمر و تنجز بدون أية مراقبة تذكر حيث يتم تفويتها للمقاولين دون أي تتبع من الجهات الوصية.وتباروشت على غرار جميع الجهات و المناطق التي تعاني من الهشاشة و العزلة، استفادت هي الأخرى من نسبة مهمة من المشاريع التنموية في إطار المبادرة الوطنية لللتنمية البشرية إضافة إلى أخرى تكفلت الجماعة القروية لتباروشت بتمويلها ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر مشروع تمويل ساكنة أغروض بالماء الصالح للشرب الذي لم ير النور بعد مع العلم أن المشروع تم تنفيذه منذ سنة 2006 دون أن تتم الإستفادة الفعلية من الماء الشروب, و قد تم توقيع شكاية في هدا الموضوع للسيد رئيس دائرة واويزغت بتاريخ 7 ماي2013 لكن دون أي نتيجة تذكر والجدير بالذكر أن عملية حفر بئر هذا المشروع نتج عنه نضب عين ثلا زكاغن يصفة نهائية مما أدى إلى تعميق أزمة الماء لدى الساكنة المتضررة خاصة في فصل الصيف حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية. ثم أيضا مشروع تقوية الطريق الرابطة بين ألمو و تباروشت حيث توقفت الأشغال و ازدادت حالة الطريق سوءا خاصة بمنطقة تاغبالوت نودرى حيث الإنجرافات و التشققات على مستوى الطريق. و حاليا تتم أشغال ترميم عين تيزى بالقرب من الجماعة و التي نتمنى أن لا يكون مصيرها كمصير عين ثلا زكاغن. وتوضح الصور المرفقة جانب من هذا الوضع المزري الذي تعيشه الجماعة و الذي يؤثر سلبا على السكان. براهيمي موحى