نفذ العشرات من سكان حي الزاوية من بينهم أطفال ونساء ورجال وشباب صباح يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013 وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم وهم يرفعون صور الملك والأعلام الوطنية ولافتات مكتوبة فيها "سكان حي الزاوية يستنكرون ما أقدمت عليه السلطات المحلية من هدم لأملاك السكان دون سابق انذار ويطالبون عامل الإقليم إنصافهم" ووجه سكان حي الزاوية التابعة لبلدية ازيلال عريضة تتضمن توقيعات المتضررين وشكاية إلى عامل الإقليم العمل على تسوية وضعية حي الزاوية لتمكنيهم من الحصول على رخص الإصلاح والبناء وتصميم المنازل ،وتضيف الشكاية انه رغم تجهيز هذا الحي بجميع الوسائل الضرورية من ماء وكهرباء وتطهير ورغم كون هاته المنازل قائمة البناء مند أمد بعيد، إلا انه يتم رفض منح الساكنة لتصميم الخاصة بمنازلهم بدعوى أنها توجد في مناطق خضراء، رغم مجموعة من الملتمسات والطلبات المقدمة في الموضوع إلا انه لم يتم بعد اتخاذ أي إجراء . وحسب العديد من التصريحات من طرف المحتجين "لأزيلال أونلاين " أن السلطات المحلية قامت زوال يوم الجمعة المنصرم بهدم سبعة من أساسات تم بناؤها مند أزيد من 20 سنة وتعود لملكية الأرامل ونساء مطلقات بدون أزواج أو معيل سوى الاشتغال في البيوت ومسؤولة عن أسر وأطفال ، هذه العملية التي تم تنفيذها دون سابق اندار وصفت بالهمجية دون رحمة أو شفقة في ضل العهد الجديد للسلطة . بوعزة جندي متقاعد 23 سنة من الخدمة في صفوف القوات المسلحة الملكية بالصحراء المغربية من أجل الدفاع عن وحدة الوطن وشعارهم الخالد "الله.الوطن.الملك" له 5 أبناء يدرسون بالتعليم الثانوي هو المعيل للأسرة ويتوفر على مسكن بسيط بهذا الحي، و منزله مهدد في أي لحظة للهدم حسب تعبيره. هذه الأسر المعوزة أصبح هاجس الخوف يلازمهم في أي لحظة خوفا من هدم منازلهم وتشريدهم رفقة أسرهم الصغيرة ، لهذا يطالبون من السلطات الإقليمية النظر إلى وضعهم الاجتماعي المزري بعين الرحمة والشفقة وتمكينهم من الاستفادة من الوثائق الإدارية في إطار المساعدة وكما علمت "البوابة" أن عامل الإقليم استقبل خمسة أشخاص ممثلين عن المحتجين ووعدهم بإحصاء ساكنة حي الزاوية واستفادتهم من جميع حقوقهم المخولة في شأن البناء.