عرفت الأيام الأخيرة تصاعدا في عمليات السطو على المنازل والمحلات التجارية واعتراض سبيل المارة حيث تعرضت منازل ومحلات تجارية بكل من حي النصر وحي اللوز وحي الباطمات والشارع الرئيسي للسرقة أو محاولة السرقة ولم تسلم حتى مساجد البلدة من عمليات السرقة ، بل إن سيدة بحي اللوز تم سرقة عقدها الذهبي الذي كانت تلبسه في واضحة النهار تحت تهديد السلاح الأبيض على الساعة الثامنة صباحا والذي قيمته كما صرحت الضحية 2500 درهم ، ولاذا السارقين بعد ذلك بالفرار على متن دراجة" سكوتر" كل هذه العمليات المتكررة والتي ابتدأت منذ الصيف الماضي وأخذت في التزايد المطرد تستدعي استنفارا أمنيا من أجل حماية المواطن واستتباب الأمن ، غير أن شيئا من ذلك لم يقع اللهم بعض الدوريات اليتيمة التي تقوم بها الجهات المختصة من حين لآخر. بل المثير للدهشة والاستغراب أن بعض السياح تعرضوا للسرقة عند النقطة الكيلو مترية المؤدية لأفورارفاستدعي لذلك فرق مختصة من الدرك والأمن الوطني والكلاب المدربة وحضور كبار المسؤولين الأمنيين بالجهة ، أما السرقة شبه اليومية التي يتعرض لها المواطنون فلا تستدعي أدنى تحرك . أضف إلى ذلك تكاثر مروجي المخدرات أمام الصمت الرهيب للأجهزة الأمنية بالمنطقة ، حيث تناسلت النقط السوداء الخاصة ببيعها ومعاقرتها أمام الجميع بدون خوف أو وجل ، بل أكثر من ذلك يفاجئك أحدهم باعتراض سبيلك وطلب النقود لشراء سيجارة أو غيرها . وإذ نثير هذا الموضوع الخطير بدافع الغيرة على بلدتنا ، وكون هذا الارتفاع في عمليات السرقة يبعث على القلق بحكم أن بلدة أفورار كانت إلى وقت قريب في منأى عن مثل هذه الجرائم فإننا نطالب من السلطات المعنية تكتيف الدوريات من أجل ضمان أمن واستقرار المواطن ، كما يطالب سكان أفورار بإنشاء مقر للأمن الوطني بالبلدة نظرا لقلة عدد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بأفورار وكبر المساحة الجغرافية الخاضعة لنفوذهم.