يعتبر مركز أغبالة من بين الجماعات القروية ،ذات الطبيعة الجبلية،التابعة لإقليم بني ملال والتي ظلت تعاني التهميش نظرا لضعف إمكاناتها ،من جهة،وقصور مجالسها السابقة في جلب المشاريع التنموية وتمويلها من جهة ثانية. شكلت سنة 2004،بعدما أصبح على رأس جماعة أغبالة أحد الأطر الطبية ،طفرة نوعية حيث بدأ هذا المركز النامي يتحول إلى ورش مفتوح ،ابتدأ بإصلاح دار الجماعة نفسها وتزويدها بالمعدات اللازمة،تفويت تدبير قطاع الماء للمكتب الوطني للماء الوطني للماء الصالح للشرب وإطلاق مشروع التطهير السائل بالمركز، مرورا بالشروع في كهربة مختلف الدواوير التابعة لنفوذه ومدها بالماء الشروب اعتمادا على حفر الآبار وإنشاء الصهاريج و إعداد العيون ومنابع الماء ،إضافة إلى فك العزلة عن ساكنتها عبر خلق المسالك الطرقية.كما انصب اهتمام المجلس القروي على فئة الشباب عن طريق تفعيل دار الشباب ، إنشاء ملعب رياضي ودار الطالب ،سنة2009،وتزويدها في 2011بقاعة للإعلاميات ومكاتب إدارية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنشات في ذات السنة مركزا اجتماعيا وقاعة للتعليم الأولي بمركز أغبالة.ومن جهة أخرى تمت توسعة السوق الأسبوعي على مرحلتين في سنتي 2010و2011لما له من بالغ الأهمية في تزويد المنطقة بالمواد الغذائية وتشجيع الأنشطة التجارية. و وعيا منه بأهمية جانب النظافة ،جند المجلس البلدي شاحنة لجمع النفايات تجوب شوارع وأزقة مركز أغبالة ثلاث مرات أسبوعيا ،مجانا. وتتبعا منها للشأن المحلي زارت البوابة جماعة أغبالة ووقفت على مختلف الأوراش المفتوحة بها ،خلال السنة الجارية،والتي تهم بالأساس أشغال المسبح المحلي في أطواره النهائية ،فتح المسلك الطرقي "بوطمشات"وإعادة هيكلة مسالك "بو وطاس"،بوتجوت"و"ألمسيد" ثم بناء بعض السواقي ،إنجاز الشطر الثاني من سور المقبرة ،إحداث 14دكانا لفائدة بعض الحرفيين،إصلاح الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية بمركز أغبالة بشراكة مع وزارة لداخلية فضلا عن استكمال تعميم الكهربة القروية في مايزيد عن العشرين دوارا. وعبر حمو أوزهو ،فاعل جمعوي، في تصريح للبوابة عن امتنانه لجهود رئيس جماعة أغبالة الحالي ،الذي انتخب لولايتين متواليتين ، للدفع بعجلة النمو المحلي في إطار تشاركي مع باقي هيئات المجتمع المدني الغيورة على المصلحة العامة بعيدا عن الحسابات السياسوية. من جهته،قال حليم فؤاد،رئيس مجلس أغبالة،"رغم قلة الإمكانات المادية لجماعتنا فإننا لاندخر جهدا في طرق جميع الأبواب بحثا عن موارد لتمويل مشاريعنا الطموحة كوزارتي الداخلية والتجهيز ،المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،المجلسين الإقليمي والجهوي ومختلف المصالح الخارجية والذين بدونهم لانستطيع تلبية متطلبات ساكنة تقدر ب 13000 نسمة تنتشر على رقعة ترابية مساحتها457 كلم مربع "