عرفت ليلة الأحد 29 أبريل 2013 تسجيل أربع حالات سرقة ويتعلق الأمر بتخريب و سرقة ثلاث سيارات من نفس النوع "كونكو" و الحالة الرابعة تتعلق بسرقة محل لبيع المواد الغذائية بحي اللوز قرب مسجد البام وتم فتح الأقفال بطرق احترافية دون كسر وتم الاستيلاء على دولاب النقود ، حسب صاحبه تقدر قيمة المسروقات ب 3500درهم تشمل نقودا و بطاقات تعبئة للهواتف النقال ولم يتم مس المواد الغدائية المتنوعة مما يدل على أن الجاني أو الجناة يبحثون فقط عن المادة و في نفس الليلة تعرضت تلاث سيارات إلى تهشيم الزجاج الخاص بنافدة السائق وتمت سرقة حاسوب محمول لعامل بإحدى الشركات من إحداها يقطن مالكها بحي اللوزو الثانية سرقت وثائقها بنفس الطريقة وبطاقة تعريف صاحبها الذي يقطن بحي النصر و الثالثة تعرضت لنفس الجرم بحي اللوز و في اتصالنا ب 'ج-ح' أكد لنا أنه حوالي الساعة الرابعة صباحا شعر بكسر بسيارته و بمجرد أن علم بذلك أضاء الأنوار ليعانق الجاني الريح و كان لوحده و أفادنا 'ج-ح' أنه قام بمطاردته مستعملا سيارته لكن الظلام الدامس حال دون اقتفاء أثره مستغلا ضيق المساحات بالأزقة و علمنا أن رجال الدرك الملكي بأفورار أنجزوا محاضر السرقات و استمعوا لأصحابها كما أنهم طاردوا شاب ينحدر من دوار أنفك بعد الزوال و فر منهم بعد أن عبر القناة المائية 'ج-م' و المتهم سبق أن كان مصدر شك حين تمت سرقة نفس المتجر و معلوم أن صاحبه عثر على الدولاب المسروق بأرض فارغة بحي اللوز. و سبق لنا أن دقنا ناقوس الخطر حول احتمال عودة السرقات إلى البلدة بتواجد غرباء يعملون في الضيعات الفلاحية و الحقول مع انطلاق موسم الحصاد و عودة أصحاب الدراجات النارية إلى البلدة و التي تعج أمام المقاهي و هي رسالة واضحة إلى من يهمهم الأمر قبل عودة الاحتقان من جديد فهل من منقد؟؟؟