الاستعداد لزيارة الملكية الثالثة لهذا الإقليم التي ستحمل معها عدد مهم من المشاريع التنموية الكبرى والدفع بقطار التنمية احتفالا بالزيارة الملكية الثالثة لإقليمازيلال ، بحيث قام عامل إقليمازيلال علي بيوكناش بمقر الكتابة العامة لعمالة ازيلال بعقد سلسلة من ألقاءات التواصلية رفقة الكاتب العام للعمالة و رؤساء أقسام العمالة ورؤساء الجماعات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورجال السلطة خلال الأسابيع المنصرمة من اجل الاستعداد لنجاح هذه الزيارة الملكية الثالثة لهذا الإقليم التي ستحمل معها عدد مهم من المشاريع التنموية الكبرى والدفع بقطار التنمية من اجل فك الحصار على هذا الإقليم في عدة مجلات في البنية التحتية كالطرق والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم والفلاحة وقطاع الشباب والمرأة والطفولة الذي يشهد نقصا كبيرا ، وقد بلغت ذروتها يوم بعد يوم بحيث شهدت عملية التنظيف والتزيين والصباغة . وحسب بعض المصادر التي حضرت هذه اللقاءات " التواصلية" أنها تدخل في إطار الاستعدادات لزيارة الملكية الميمونة خلال الشهور المقبلة وذلك من خلال عملية التزيين والنظافة والصباغة وتعبئة المواطنين والمجتمع المدني لضمان نجاح عملية الزيارة حتى تمر في أحسن الظروف ويذكر أن هذه الزيارة الثالثة للعاهل المغربي لإقليمازيلال وستحمل معها العديد من المشاريع الكبرى ، ولكن يقابلها نقص كبير في البنية التحتية في غياب مواقف السيارات الكافية وعدم تأهيل المناطق الخضراء على قلتها بالمدينة والبنيات التحتية الضعيفة ومشاكل التطهير السائل والمحطة الطرقية والأحياء الهامشية وسيادة البناء العشوائي وتواجد كبير للباعة المتجولين في أنحاء المدينة وان هناك نقصا حادا في التجهيزات الأساسية والموارد البشرية للقطاع الصحي بعد رحيل الفريق الصيني الذي خلق فراغا كبير مقارنة بباقي الجهات المملكة كما أن هناك اختلالات وفوضى وصراعات يومية في ميادين النقل العمومي بين أصحاب السيارات الأجرة الكبيرة والنقل المزدوج وغياب محطة لسيارة الأجرة الصغيرة وسيارة "الهوندا" وغياب مكان يأوي الحرفيين سوى تكدسهم في أحياء المدينة غياب تام للملاعب الرياضية أو ملاعب القرب وغياب فضاءات للشباب سوى المقاهي وقلة النوادي النسوية ومراكز للتربية والتكوين وغياب الدعم ألازم لتأهيل المرأة والفتاة القروية من الجهات المسؤولة ، طرق منحرفة بسبب سيول الأمطار المتاهظلة ، كلها مشاكل تعرفها المدينة ويجب رصد ها ، وذلك بتعاون جميع القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة ويجب أن لايقتصر الدور على عمالة ازيلال لوحدها. كما عجلت الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس للإقليم إلى فتح جملة من الإصلاحات بمختلف الطرق الرئيسية التي سيسلكها عاهل البلاد وخاصة منها تلك المؤدية إلى الإقامة والمرور منها الزيارة. و الشوارع بكل من افورار وازيلال ودمنات ومولاي عيسى بن إدريس وبين الويدان وقد عرفت العديد من الإصلاحات الكبرى ، من خلال إعادة عملية التشوير وتجزئة الطرقات والممرات ".وتواكب من إعادة صباغة جدران للعديد من المؤسسات العمومية وطورا الطرقات باللونين الأبيض و الأحمر, وإعادة تشجير العديد من المناطق و في العديد من التصريحات المتطابقة "للبوابة" تمنى العديد من ساكنة ازيلال ونواحيها ، استمرار هذه المبادرات طيلة الأيام بمدينة ازيلال ودمنات وافورار ومولاي عيسى بن إدريس للحركة الدؤوبة كما هي عليه حاليا مع الزيارة الملكية الميمونة المرتقبة ,"حتى يتم إصلاح كافة الطرق وتنظيف كافة الأحياء خاصة الأماكن المحتملة لزيارة عاهل البلاد محمد السادس