تستعد جهة تادلةازيلال هذا الأسبوع بداية من يوم الأحد لاستقبال عاهل المملكة الملك محمد السادس ، وهي زيارة ميمونة ثانية لإقليم بني ملال والفقيه بن صالح ، سيعطي جلالته من خلالها انطلاقة جديدة لمجموعة من الاوراش التي دخل فيها المغرب منذ توليه الحكم. وأكيد أن هذه الزيارة الملكية هي بشرى لساكنة هذه الأقاليم خصوصا الذين لم يحظوا برؤيته خلال الزيارة السابقة التي دشن خلالها مجموعة مشاريع منها من رأت النور، ومنها من لازالت تحتضر لأسباب يعرفها فقط المسؤولون الذين اخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية . لكن هيهات أن نقارن بين تحركات الملك محمد السادس في جل ربوع المملكة وبين خمول من يعتقدوا أنهم اخذوا زمام المبادرة ، تحركت أفئدتهم فقط عند توصلهم بخبر زيارة جلالته إلى المنطقة ، فهاهي الطرقات تزين والطرق تصلح والأشجار والنخيل تغرس وجنبات الطرقات تنكس ووو................. الكل يتمنى أن تتكرر هذه الزيارات السامية لعلها تحرك ذوي الضمائر الميتة في اخذ المبادرة وإصلاح ما وجب إصلاحه لكن برغبة وطنية وغيرة على هذا البلد العزيز. الكل شاهد عيان للأشغال ليل نهار هاته الأيام استعدادا لهذه الزيارة الملكية المبروكة على هذه الأقاليم، لكن يلاحظ أننا لازلنا لم نرق إلى مستوى تطلع جلالته بحكم انه يرغب يوما زيارة مفاجئة ويجد مسؤوليه ورعاياه قد قاموا بالواجب دون عناء، أي أن يتعودوا التزيين والتنظيف والصباغة و..... لكنس أمام العتبة كل صباح للترحاب بكل ضيف عزيز لا بإلصاق شجر نخيل بشوارع وطرقات للتمويه بعد إقلاعها من مكانها الطبيعي و..... فأكيد أن جلالته سيسال عن المشاريع السابقة وسيتبين له كم من شجرة تخفي الغابة. علي بابا