ذكرت مصادر مطلعة لناظورسيتي، أن الزيارة الملكية لإقليمي الناظور والدريوش قد تعرف التأجيل الى موعد غير محدد.. وأضافت ذات المصادر أن أسباب هذا التأجيل تبقى مجهولة ولم تصدر أي تعليمات رسمية في هذا الصدد. في المقابل أوردت مصادر أمنية أن مجموعة من فرق الدرك الملكي بإقليمي الناظور والدريوش، والتي تم استدعاؤها لتمشيط ومراقبة الحركة المرورية على مستوى طرق الإقليمين خلال الزيارة الملكية الميمونة للجهة الشرقية.. قد عادت الى مراكز تواجدها عقب صدور تعليمات أمنية بعودتها حتى إشعار آخر. ويرى متتبعون أن هذه الإجراءات والتعليمات الأمنية، قد تؤشر عن تأجيل الزيارة الملكية للناظور والدريوش، خاصة أن مجموعة من الأوراش التي من المنتظر تدشينها لم تجهز بعد، إضافة الى أن وتيرة الاستعدادات على صعيد الإقليمين، لا زالت بطيئة.. على اعتبار أن عملية تزيين وتنظيف الشوارع على مستوى مدينة الناظور ليست ومستوى الزيارة الملكية الميمونة للإقليم، حيث تعرف مجموعة من شوارع المدينة تراكم الأزبال وتواجد نقط سوداء بأهم شوارع وأحياء المدينة، دون تسجيل أي تدخل عاجل من قبل الجهات المعنية لتدارك الموقف واحتواء هذا التراكم المتزايد للأزبال. في المقابل ذكر مراسل ناظورسيتي، أن أجواء الاستعدادات بإقليم الدريوش بطيئة ولا تنبئ بقرب موعد زيارة عاهل البلاد للإقليم، لتبقى الاحتمالات واردة الى غاية صدور أنباء رسمية عن هذا الموعد الذي يلتقي فيه جلالة الملك مع رعاياه الأوفياء بهذه الربوع لتجديد تشبثهم بالعرش العلوي المجيد، وتحقيق أماني الساكنة بالمشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي يشرف عليها جلالته شخصيا.