في إطار أنشطتها الإشعاعية والتواصلية, ومباشرة بعد تجديد مكتبها المسير، نظمت جمعية ازلافن للتنمية والبيئة والتضامن، يوما إشعاعيا وترفيهيا لفائدة تلاميذ وأطفال الحي وذلك يوم : الأحد 07 أبريل 2013 بمقر الجمعية الكائن بحي أزلافن ببلدية أزيلال , وقد حضر هذا اليوم أعضاء مكتب الجمعية و مؤطري ومؤطرات برامج الجمعية بالإضافة إلى عدد كبير من الأطفال والتلاميذ وكذا المهتمين من الساكنة المحلية, حيث كان برنامج هذا اليوم الإشعاعي على الشكل التالي : - الفترة الصباحية : تم تنظيم صبحية ترفيهية لفائدة الأطفال كانت موادها على شكل ألعاب بهلوانية تحت إشراف مؤطرين من جمعية المواهب الاجتماعية- فرع أزيلال, الذين قدموا مجموعة من الأناشيد المعبرة, وكذا الألعاب الترفيهية التي نالت إعجاب براعم الجمعية, واختتمت هذه الصبحية على الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا . - الفترة المسائية : في مستهل هذه الأمسية الثقافية، تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف تلميذ يستفيد من دروس الدعم والتقوية التي تشرف عليها الجمعية, بعدها تم تنظيم مسابقات ثقافية همت مستويي الإعدادي والابتدائي طرحت خلالها مجموعة من الأسئلة المتنوعة التي امتحنت مدى ذكاء ونباهة التلاميذ وبالتالي مدى إلمامهم بالثقافة العامة, تخللنها مجموعة من الأناشيد المعبرة التي كانت من تقديم بعض التلاميذ الذين يستفيدون من دروس الدعم والتقوية ( المستوى الابتدائي والإعدادي ). وفي الختام ,وإيمانا منه بأهمية العمل الجمعوي الجاد والمسؤول الذي ينبغي أن يكون مدعما للمنظومة التعليمية والتربوية فقد ارتأى مكتب الجمعية أن يخصص مجموعة من الجوائز التقديرية والرمزية لفائدة المتفوقين دراسيا بالحي، وذلك في مختلف المستويات الدراسية خلال الدورة الأولى للموسم الدراسي الحالي, حيث كانت على الشكل التالي : وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الاهتمام بالمتعلم الكبير وتشجيعه على التعلم خلال هذه الفرصة الثانية التي منحت له، فقد تم توزيع كذلك بعض الجوائز على النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية الذي تنجزه الجمعية بشراكة مع نيابة التربية الوطنية بازيلال، اللواتي عبرن عن مواظبتهن وتفوقهن خلال الموسم الحالي. واختتمت أشغال هذا اليوم بحفل شاي على شرف الحاضرين، عبر خلالها اطر الجمعية من جهة أولى على شكرهم ليافعي جمعية المواهب للتربية الاجتماعية –فرع ازيلال الذين سهروا بكل احترافية على تنشيط مواد صبحية الأطفال، مؤكدين من جهة ثانية على أن النشاط قد مر في أجواء استحسنها الجميع وبالتالي فقد تم بلوغ الأهداف المسطرة والمتوخاة من وراء تنظيمه، مجددين العزم من جهة ثالثة على ضرورة المضي قدما لتحقيق الأهداف المسطرة بالقانون الأساسي للجمعية و التي من اجلها أنشئت الجمعية سنة 2007، وذلك عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والترفيهية والرياضية والاجتماعية والبيئية التي ستساهم بشكل أو بآخر في صقل مواهب و مدارك جيل الغد،.فضلا عن تلك الأنشطة التي تهم الجانب المتعلق بالتكوين وتقوية قدرات مختلف الفاعلين المحليين على اعتبار أن '' فاقد الشيء لايعطيه'' وعلى أن الاستثمار الأمثل إنما يكون في العنصر البشري لأنه لاتنمية بمعزل عن الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعتبر عصب التنمية. تقرير : سمير أيت بيرو مدير بوابة الوسائط للإعلام و والتواصل