في جو احتفالي بهيج حضره حشد كبير من ساكنة تبروشت ومنخرطي ومنخرطات جمعية تسكاورت للتنمية والتعاون ، نظمت هذه الأخيرة الحفل الختامي لدروس الدعم والتقوية التي سهر على انجازها مؤطرون متطوعون من أبناء المنطقة لفائدة تلاميذ وتلميذات المدرسة المركزية يوم 5 شتنبر 2011 . وفي كلمة ألقاها المؤطر المتطوع مصطفى أمام الحاضرين والتلاميذ ،والتي تركت أثرا كبيرا في نفوس الجميع وصلت إلى حد البكاء، عبر من خلالها عن "سعادته العميقة بهذه المبادرة المحلية التي ساهم فيها شباب المنطقة وأشرفت عليها جمعية تسكاورت للتنمية والتعاون والتي خلقت لهم هذا الفضاء للإسهام في تأهيل تلاميذ المنطقة دراسيا حتى يتمكنوا من استقبال الموسم الدراسي الحالي بروح جديدة عنوانها الحماس والاجتهاد الذين سيحفزهم على تحقيق التفوق الدراسي المنشود" . تجدر الإشارة إلى أن دروس الدعم والتقوية هذه التي استمرت طيلة العطلة الصيفية الماضية، سهر عليها شباب متطوعون من أبناء تبروشت الذين بلغ عددهم 15 متطوعا و متطوعة تحت إشراف الأستاذ ميمون فردوس استفاد منها أزيد من 229 تلميذ وتلميذة موزعين حسب الجدول رفقته. وبالموازاة مع ذلك، نظمت الجمعية المذكورة صبحيات ترفيهية وتربوية لتلاميذ المدرسة المركزية بتبروشت والفرعيات التابعة لها ، تضمنت فقرات مختلفة ومتنوعة من أناشيد ومسابقات ثقافية ولوحات تعبيرية والعاب داخلية وخارجية وحملات في النظافة وورشات لتزيين المؤسسة... وقد كانت هذه المناسبة كذلك محطة لتفجير الطاقات واكتشاف مواهب جديدة وصقل أخرى في مجالات متعددة( رسم ، غناء، مسرح...) من جهة أخرى، وبتاطير وتعاون مع جمعية التواصل للتنمية والبيئة والثقافة بواويزغت ، نظمت جمعية تسكاورت للتنمية والتعاون وفي نفس الإطار صبيحة تربوية كبرى بفضاء المدرسة المركزية تبروشت يوم الجمعة 2 شتنبر الجاري استفاد منها أزيد من 208 طفلا وطفلة وحضرها ساكنة المنطقة الذين قدموا من مختلف الدواوير التابعة لجماعة تبروشت وتضمنت أنشطة ترفيهية وثقافية وفنية متنوعة. وفي حوار للبوابة مع رئيس جمعية تسكاورت للتنمية والتعاون السيد الحسين فردوس حول هذه الأنشطة التي تسهر على تنظيمها في منطقة جبلية وبإمكانيات محدودة أكد لنا " أن نتائج برنامج دروس الدعم والتقوية الذي ينظم لأول مرة بالجماعة وبدون أي تمويل من أي جهة فاقت كل التوقعات إذ مكن التلاميذ من مستوى دراسي يسهل عليهم متابعة دراستهم دون مشاكل وزاد من نجاح هذا البرنامج الذي يأتي في العطلة الصيفية كثافة الأنشطة الموازية وخاصة الصبحيات التربوية.." مشيرا إلى أن "نجاح هذا البرنامج أتى بفضل دينامية المؤطرين وحسن معاملتهم للأطفال واستعمال التقنيات الحديثة في التعليم التي اكتسبوها من خلال دورات تدريبية سابقة وكذا التجاوب والتشجيع الذي تلقته الجمعية من نيابة وزارة التربية الوطنية بأزيلال وإدارة مجموعة مدارس تبروشت". متابعة : نورالدين حنين