يجمع جميع المراقبين على أن العهد الجديد احدث نقلة نوعية في تدبير الشأن العام واستبشر المغاربة خيرا وهم يرون تغييرات جذرية في بعض القطاعات ،نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر المجال الاجتماعي كالاهتمام بالفئات المعوزة من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله في ماي من سنة 2005 كخطوة متقدمة في المنظور السياسي من اجل إيجاد حل للمعضلة الاجتماعية التي تتخبط فيها بلادنا . هدا إضافة إلى المجال الحقوقي من باب جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة التي نبشت بشجاعة في ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان . لكن هدا المفهوم الجديد الذي جاء بفضل الإرادة الملكية عرف تراجعات وانتكاسات لا غبار عليها في مجال ترسيخ دولة الحق والقانون ،والحريات وحقوق الإنسان ،والحكامة الجيدة وتدبير سياسة القرب ،وأخيرا في التدبير البعدي لنتائج الانتخابات خاصة البلدية منها. إن تشخيص المرض يكون للعلاج والتداوي ،وإلا ما الفائدة من التشخيص ادا لم نطبق الحلول . ومن هدا المنطلق ومن المفهوم الجديد للسلطة وبالرجوع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء ليوم 06/11/2012 والدي جاء فيه : *...وفي هدا الصدد ،نهيب بجميع الفاعلين والمسؤولين في مختلف المؤسسات ،ليكونوا في مستوى الأمانة الملقاة على عاتقهم .فعلاوة على السلطتين التنفيذية والقضائية ،فإننا ندعو جميع الهيات المنتخبة ،بمختلف مستوياتها ،إلى الالتزام بالمفهوم الجديد للسلطة ،بكل أبعاده...* وعلى الرغم من كل هدا فجماعة دار ولد زيدوح في ظل بعض مسيرها والدين لازالوا يحنون إلى زمن العبودية والتسلط واستغلال مناصبهم ولعل الصورة التي بين أيدينا لأكبر دليل على استغلال عضو داخل المعارضة بالمجلس القروي بدار ولد زيدوح *م.غ* وصديق مقرب لرئيس المجلس على الرغم من كونه بالمعارضة إلا انه يضم صوته لصوت رئيس المجلس ،حسب الصورة فالعضو المحترم يستغل عامل إنعاش بالجماعة القروية وهو رجل مسن لا حولة له ولا قوة لغسل سيارته الشخصية ،إضافة إلى استغلاله لمياه الجماعة التي تؤدى مصاريفها من فاتورة الجماعة... ولا باس أن نذكر العضو المحترم بالرجوع الى قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار)