شهد أحد دواوير جماعة تبانت ، اعتداءات مادية لحقت بعض منازل سكان هذا الدوار وكذا اعتداءات لفظية متكررة على المارة و بأساليب قدحية و مخلة الحياء وذلك من طرف شخص مختل عقلي يجوب الدواوير القريبة من مركز تبانت. وخلف هذه الاعتداءات من طرف المهني بالأمر سخطا وتذمرا وسط ساكنة ايت بوكماز لكونها قد سبق وتعالت صيحاتها للتدخل ووضع حد لهذا الاستهتار غير المسبوق. لكن اعتداءات المختل العقلي عادت الى الواجهة وبعنف أكثر فهل ينتظر المسؤولون ان تزهق أرواح للتدخل بحزم لاعتقال هذا المختل عقليا. وكانت السلطات المحلية قد ابعدت المختل العقلي لكنه عاد خلال فترة وجيزة. لم تشأ العائلة أن تتدخل لحاجة في نفسها. ويتساءل السكان المتضررون من يتحمل مسؤولية خسارتهم ؟ اهي عائلة هذا المجنون ؟ ام السلطة ؟ ام …ام…. وفي انتظار جواب يشفي غليل ساكنة ايت بوكماز,والتي تتوعد بتنظيم وقفات امام قيادة تبانت ان لم تتخذ إجراءات حازمة في حق هذا المختل, ويبقى السؤال مطروحا :من المسؤول عن هذه الحالات الاجتماعية التي تهدد سلامة المواطن؟